5705 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13930يحيى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع عن nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهدا يحدث عن nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما قال nindex.php?page=hadith&LINKID=655592مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبرين فقال إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير أما هذا فكان لا يستتر من بوله وأما هذا فكان يمشي بالنميمة ثم دعا بعسيب رطب فشقه باثنين فغرس على هذا واحدا وعلى هذا واحدا ثم قال لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا
حديث ابن عباس قال : " مر النبي - صلى الله عليه وسلم - على قبرين يعذبان " الحديث وقد تقدم شرحه في كتاب الطهارة ، وليس فيه ذكر الغيبة بل فيه يمشي بالنميمة ، قال ابن التين : إنما ترجم بالغيبة وذكر النميمة لأن الجامع بينهما ذكر ما يكرهه المقول فيه بظهر الغيب . وقال الكرماني : الغيبة نوع من النميمة لأنه لو سمع المنقول عنه ما نقل عنه لغمه . قلت : الغيبة قد توجد في بعض صور النميمة ، وهو أن يذكره في غيبته بما فيه مما يسوؤه قاصدا بذلك الإفساد ، فيحتمل أن تكون قصة الذي كان يعذب في قبره كانت كذلك ، ويحتمل أن يكون أشار إلى ما ورد في بعض طرقه بلفظ الغيبة صريحا ، وهو ما أخرجه هو في " الأدب المفرد " من حديث جابر قال : " كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتى على قبرين - فذكر فيه نحو حديث الباب وقال فيه - nindex.php?page=hadith&LINKID=843072أما أحدهما فكان يغتاب الناس " الحديث . وأخرج أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني بإسناد صحيح عن أبي بكر قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=843073مر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقبرين فقال : إنهما يعذبان ، وما يعذبان في كبير وبكى - وفيه - وما يعذبان إلا في الغيبة والبول " nindex.php?page=showalam&ids=12251ولأحمد nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني أيضا من حديث يعلى بن شبابة " nindex.php?page=hadith&LINKID=843074أن النبي - صلى الله عليه وسلم - مر على قبر يعذب صاحبه فقال : إن هذا كان يأكل لحوم الناس ثم دعا بجريدة رطبة " الحديث ، ورواته موثقون . nindex.php?page=showalam&ids=14724ولأبي داود الطيالسي عن ابن عباس بسند [ ص: 486 ] جيد مثله . وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني وله شاهد عن أبي أمامة عند أبي جعفر الطبري في التفسير . وأكل لحوم الناس يصدق على النميمة والغيبة . والظاهر اتحاد القصة ، ويحتمل التعدد ، وتقدم بيان ذلك واضحا في كتاب الطهارة .