باب قول النبي صلى الله عليه وسلم خير دور الأنصار 5706 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16813قبيصة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=11863أبي الزناد عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=45أبي أسيد الساعدي قال nindex.php?page=hadith&LINKID=655593قال النبي صلى الله عليه وسلم خير دور الأنصار بنو النجار
قوله : ( باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - خير دور الأنصار ) ذكر فيه أول حديث nindex.php?page=showalam&ids=45أبي أسيد الساعدي ، وقد تقدم في المناقب بتمامه وفي إيراده هذه الترجمة هنا إشكال ; لأن هذا ليس من الغيبة أصلا إلا إن أخذ من أن المفضل عليهم يكرهون ذلك فيستثنى ذلك من عموم قوله : nindex.php?page=hadith&LINKID=843075ذكرك أخاك بما يكره ويكون محل الزجر إذا لم يترتب عليه حكم شرعي ، فأما ما يترتب عليه حكم شرعي فلا يدخل في الغيبة ولو كرهه المحدث عنه ، ويدخل في ذلك ما يذكر لقصد النصيحة من بيان غلط من يخشى أن يقلد أو يغتر به في أمر ما ، فلا يدخل ذكره بما يكره من ذلك في الغيبة المحرمة كما سيأتي ، وإليه يشير ما ترجم به المصنف عقب هذا .
قال ابن التين : في حديث أبي أسيد دليل على جواز المفاضلة بين الناس لمن يكون عالما بأحوالهم لينبه على فضل الفاضل ومن لا يلحق بدرجته في الفضل ، فيمتثل أمره - صلى الله عليه وسلم - بتنزيل الناس منازلهم ، وليس ذلك بغيبة .