5720 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15998سعيد بن عفير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث عن nindex.php?page=showalam&ids=16581عقيل عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=655607قال النبي صلى الله عليه وسلم ما أظن فلانا وفلانا يعرفان من ديننا شيئا قال nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث كانا رجلين من المنافقين حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17320يحيى بن بكير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث بهذا وقالت دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم يوما وقال يا nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة ما أظن فلانا وفلانا يعرفان ديننا الذي نحن عليه
قوله : ( باب ما يجوز من الظن ) كذا للنسفي ، ولأبي ذر عن الكشميهني ، وكذا في ابن بطال ، وفي رواية [ ص: 501 ] القابسي والجرجاني " ما يكره " وللباقين " ما يكون " والأول أليق بسياق الحديث .
قوله : ( ما أظن فلانا وفلانا ) لم أقف على تسميتهما ، وقد ذكر الليث في الرواية الأولى أنهما كانا منافقين .
قوله : ( يعرفان من ديننا شيئا ) وفي الرواية الأخرى يعرفان ديننا الذي نحن عليه ، قال الداودي : تأويل الليث بعيد ، ولم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - يعرف جميع المنافقين ، كذا قال ، وقال غيره : الحديث لا يطابق الترجمة لأن في الترجمة إثبات الظن وفي الحديث نفي الظن ، والجواب أن النفي في الحديث لظن النفي لا لنفي الظن فلا تنافي بينه وبين الترجمة ، وحاصل الترجمة أن مثل هذا الذي وقع في الحديث ليس من الظن المنهي عنه ; لأنه في مقام التحذير من مثل من كان حاله كحال الرجلين ، والنهي إنما هو عن الظن السوء بالمسلم السالم في دينه وعرضه ، وقد قال ابن عمر : إنا كنا إذا فقدنا الرجل في عشاء الآخرة أسأنا به الظن ، ومعناه أنه لا يغيب إلا لأمر سيئ إما في بدنه وإما في دينه .