باب التبسم والضحك وقالت nindex.php?page=showalam&ids=129فاطمة عليها السلام أسر إلي النبي صلى الله عليه وسلم فضحكت وقال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس إن الله هو أضحك وأبكى
[ ص: 520 ] قوله : ( باب التبسم والضحك ) قال أهل اللغة : التبسم مبادئ الضحك ، والضحك انبساط الوجه حتى تظهر الأسنان من السرور ، فإن كان بصوت وكان بحيث يسمع من بعد فهو القهقهة وإلا فهو الضحك ، وإن كان بلا صوت فهو التبسم ، وتسمى الأسنان في مقدم الفم الضواحك وهي الثنايا والأنياب وما يليها وتسمى النواجذ .
قوله : ( وقالت فاطمة أسر إلي النبي - صلى الله عليه وسلم - فضحكت ) هو من طرف من حديث nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة عن فاطمة عليها السلام مر بتمامه وشرحه في الوفاة النبوية .
قوله : ( وقال ابن عباس : إن الله هو أضحك وأبكى ) أي خلق في الإنسان الضحك والبكاء ، وهذا طرف من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11لابن عباس تقدم في الجنائز ، وأشار فيه ابن عباس - بجواز البكاء بغير نياحة - إلى قوله - تعالى - في سورة النجم وأنه هو أضحك وأبكى ثم ذكر في الباب تسعة أحاديث تقدم أكثرها وفي جميعها ذكر التبسم أو الضحك ، وأسبابها مختلفة لكن أكثرها للتعجب ، وبعضها للإعجاب ، وبعضها للملاطفة :
الأول حديث عائشة في قصة امرأة رفاعة ، والغرض منه قولها فيه " وما يزيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على التبسم " وقد مر شرحه مستوفى في كتاب الصلاة ، وقوله فيه " وابن سعيد بن العاص جالس " وقع في رواية الأصيلي عن الجرجاني " nindex.php?page=showalam&ids=74وسعيد بن العاص " والصواب الأول وهو خالد وقد وقع مسمى فيما مضى .