قوله : ( مسلم ) هو nindex.php?page=showalam&ids=11870ابن صبيح أبو الضحى ، ووهم من زعم أنه ابن عمران البطين ، وقد أخرجه مسلم من طريق جرير عن الأعمش فقال " عن أبي الضحى " ومن طريق nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث التي أخرجها nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من طريقه فقال نحو جرير ، ومن طريق عيسى بن يونس عن الأعمش كذلك ، ومن طريق معاوية عن الأعمش عن مسلم .
قوله : ( صنع النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئا فترخص فيه ) في رواية مسلم من طريق أبي معاوية عن الأعمش " رخص النبي - صلى الله عليه وسلم - في أمر " .
[ ص: 530 ] قوله : ( فتنزه عنه قوم ) في رواية مسلم من طريق جرير عن الأعمش " فبلغ ذلك ناسا من أصحابه فكأنهم كرهوه وتنزهوا " .
قوله : ( فخطب ) في رواية أبي معاوية " فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فغضب حتى بان الغضب في وجهه " .
قوله : ( ما بال أقوام ) في رواية جرير ما بال رجال قال ابن بطال : هذا لا ينافي الترجمة ; لأن المراد بها المواجهة مع التعيين كأن يقول ما بالك يا فلان تفعل كذا ، وما بال فلان يفعل كذا . فأما مع الإبهام فلم تحصل المواجهة وإن كانت صورتها موجودة وهي مخاطبة من فعل ذلك ، لكنه لما كان من جملة المخاطبين ولم يميز عنهم صار كأنه لم يخاطب .