قوله : ( باب ما لا يستحيى من الحق للتفقه في الدين ) هذا تخصيص للعموم الماضي في الذي قبله أن الحياء [ ص: 541 ] خير كله ، أو يحمل الحياء في الخبر الماضي على الحياء الشرعي فيكون ما عداه مما يوجد فيه حقيقة الحياء لغة ليس مرادا بالوصف المذكور .
حديث أم سلمة في سؤال أم سليم عن احتلام المرأة ، وقد تقدم شرحه في كتاب الطهارة .