قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ) هو الثوري .
قوله : ( سمعت جندبا ) في رواية أبي عوانة عن الأسود الماضية في أوائل الجهاد : " جندب بن سفيان البجلي " .
قوله : ( بينما النبي - صلى الله عليه وسلم - يمشي ) في رواية أبي عوانة " كان في بعض المشاهد " وفي رواية شعبة عن الأسود " خرج إلى الصلاة " وأخرجه الطيالسي وأحمد في رواية ابن عيينة عن الأسود عن جندب " كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في غار " .
قوله : ( فعثر ) بالعين المهملة والثاء المثلثة .
قوله : ( فقال : هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت ) هذان قسمان من رجز والتاء في آخرهما مكسورة على وفق الشعر ، وجزم الكرماني بأنهما في الحديث بالسكون وفيه نظر ، وزعم غيره أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تعمد إسكانهما ليخرج القسمين عن الشعر ، وهو مردود فإنه يصير من ضرب آخر من الشعر وهو من ضروب البحر الملقب الكامل ، وفي الثاني زحاف جائز . قال عياض : وقد غفل بعض الناس فروى دميت ولقيت بغير مد فخالف الرواية ليسلم من الإشكال فلم يصب ، وقد اختلف هل قاله النبي - صلى الله عليه وسلم - متمثلا أو قاله من قبل نفسه غير قاصد لإنشائه فخرج موزونا ، وبالأول جزم الطبري وغيره ، ويؤيده أن ابن أبي الدنيا في " محاسبة النفس " أوردهما nindex.php?page=showalam&ids=16431لعبد الله بن رواحة فذكر أن nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر بن أبي طالب لما قتل في غزوة مؤتة بعد أن قتل nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة أخذ اللواء عبد الله بن رواحة فقاتل فأصيب إصبعه ، فارتجز وجعل يقول هذين القسمين وزاد :
يا نفس إن لا تقتلي تموتي هذي حياض الموت قد صليت وما تمنيت فقد لقيت إن تفعلي فعلهما هديت