عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
فتح الباري شرح صحيح البخاري
كتاب الأدب
باب هجاء المشركين
فهرس الكتاب
فتح الباري شرح صحيح البخاري
ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
صفحة
563
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
باب هجاء المشركين
5798 حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16967
محمد
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16513
عبدة
أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=17245
هشام بن عروة
عن
nindex.php?page=showalam&ids=16561
أبيه
عن
nindex.php?page=showalam&ids=25
عائشة
رضي الله عنها قالت
nindex.php?page=hadith&LINKID=655684
استأذن
حسان بن ثابت
رسول الله صلى الله عليه وسلم في هجاء المشركين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
فكيف بنسبي فقال
حسان
لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=17245
هشام بن عروة
عن
nindex.php?page=showalam&ids=16561
أبيه
قال ذهبت أسب
حسان
عند
عائشة
فقالت لا تسبه فإنه كان ينافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
عرض الحاشية
قوله : ( باب
هجاء المشركين
) الهجاء والهجو بمعنى ، ويقال هجوته ولا تقل هجيته . وأشار بهذه الترجمة إلى أن
بعض الشعر قد يكون مستحبا
، وقد أخرج
أحمد
وأبو داود
nindex.php?page=showalam&ids=15397
والنسائي
وصححه
nindex.php?page=showalam&ids=13053
ابن حبان
من حديث
أنس
رفعه
nindex.php?page=hadith&LINKID=843229
جاهدوا المشركين بألسنتكم
وتقدم في مناقب
قريش
الإشارة إلى حديث
nindex.php?page=showalam&ids=331
كعب بن مالك
وغيره في ذلك ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687
وللطبراني
من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=56
عمار بن ياسر
"
nindex.php?page=hadith&LINKID=843230
لما هجانا المشركون قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قولوا لهم كما يقولون لكم
" فإن كنا لنعلمه إماء
أهل المدينة
.
قوله : ( حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16967
محمد
) هو ابن سلام نسبه
أبو علي بن السكن
وصرح به
nindex.php?page=showalam&ids=12070
البخاري
في
[
ص:
563 ]
" الأدب المفرد "
nindex.php?page=showalam&ids=16513
وعبدة هو ابن سليمان
، وتقدم شرح حديث
عائشة
هذا في مناقب
قريش
. وقوله استأذن
حسان
، ووقع في طريق مرسلة بيان ذلك وسببه : فروى
ابن وهب
في جامعه
وعبد الرزاق
في مصنفه من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=16972
محمد بن سيرين
قال "
nindex.php?page=hadith&LINKID=843231
هجا رهط من المشركين النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه ، فقال
المهاجرون
: يا رسول الله ألا تأمر
عليا
فيهجو هؤلاء القوم ؟ فقال : إن القوم الذين نصروا بأيديهم أحق أن ينصروا بألسنتهم . فقالت
الأنصار
: أرادنا والله . فأرسلوا إلى
حسان
، فأقبل فقال : يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما أحب أن لي بمقولي ما بين
صنعاء
وبصرى
، فقال : أنت لها ، فقال لا علم لي
بقريش
، فقال
لأبي بكر
: أخبره عنهم ونقب له في مثالبهم
. وقد تقدم بعض هذا موصولا من حديث
عائشة
وهو عند
مسلم
، وقوله " لأسلنك " أي لأخلص نسبك من هجومهم بحيث لا يبقى شيء من نسبك فيناله الهجو ، كالشعرة إذا انسلت لا يبقى عليها شيء من العجين . وفي الحديث جواز سب المشرك جوابا عن سبه للمسلمين ، ولا يعارض ذلك مطلق النهي عن
سب المشركين
لئلا يسبوا المسلمين لأنه محمول على البداءة به ، لا على من أجاب منتصرا . وقوله في الحديث الثاني " ينافح " بفاء ومهملة أي يخاصم بالمدافعة ، والمنافح المدافع ، تقول نافحت عن فلان أي دافعت عنه .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة