[ ص: 567 ] قوله : ( باب ما جاء في زعموا ) كأنه يشير إلى حديث أبي قلابة قال " nindex.php?page=hadith&LINKID=843237قيل لأبي مسعود : ما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في زعموا ؟ قال : بئس مطية الرجل " أخرجه أحمد وأبو داود ورجاله ثقات ، إلا أن فيه انقطاعا . وكأن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أشار إلى ضعف هذا الحديث بإخراجه حديث أم هانئ وفيه قولها " زعم ابن أمي " فإن أم هانئ أطلقت ذلك في حق علي ولم ينكر عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - ، والأصل في زعم أنها تقال في الأمر الذي لا يوقف على حقيقته . وقال ابن بطال : معنى حديث أبي مسعود أن من أكثر من الحديث بما لا يتحقق صحته لم يؤمن عليه الكذب . وقال غيره : كثر استعمال الزعم بمعنى القول ، وقد وقع في حديث ضمام بن ثعلبة الماضي في كتاب العلم " زعم رسولك " وقد أكثر nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه في كتابه من قوله في أشياء يرتضيها " زعم الخليل " .