5837 حدثنا إسحاق بن نصر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب عن أبيه أن أباه nindex.php?page=hadith&LINKID=655722جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما اسمك قال حزن قال أنت سهل قال لا أغير اسما سمانيه أبي قال nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب فما زالت الحزونة فينا بعد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن عبد الله nindex.php?page=showalam&ids=17052ومحمود هو ابن غيلان قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب عن أبيه عن جده بهذا
[ ص: 590 ] قوله ( باب اسم الحزن ) بفتح المهملة وسكون الزاي : ما غلظ من الأرض ، وهو ضد السهل ، واستعمل في الخلق يقال : في فلان حزونة أي في خلقه غلظة وقساوة .
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب ) هو سعيد ، وسماه أحمد في روايته عن عبد الرزاق ، وكذا محمود بن غيلان nindex.php?page=showalam&ids=12265وأحمد بن صالح وغيرهما .
قوله : ( عن أبيه أن أباه جاء ) كذا رواه إسحاق بن نصر عن عبد الرزاق ، وتابعه أحمد عن عبد الرزاق في روايته " عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لجده " وكذا أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان من طريق محمد بن أبي السري عن عبد الرزاق ، وأورده المصنف عن عقبة عن محمود بن غيلان وعلي بن عبد الله كلاهما عن عبد الرزاق فقالا في روايتهما " عن أبيه عن جده " وكذا أورده أبو داود عن nindex.php?page=showalam&ids=12265أحمد بن صالح nindex.php?page=showalam&ids=13779والإسماعيلي من طريق إسحاق بن الضيف كلاهما عن عبد الرزاق وفيه " عن جده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال له " وهذا الاختلاف على عبد الرزاق وبحسبه يكون الحديث إما من مسند المسيب بن حزن على الرواية الأولى ، وإما من مسند حزن بن أبي وهب والده على الرواية الثانية ، وقد أعرض nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي تبعا لأبي مسعود عن الرواية الثانية وأورد الحديث في مسند المسيب ، وأما الكلاباذي فجزم بأن الحديث من مسند حزن ، وهذا الذي ينبغي أن يعتمد ; لأن الزيادة من الثقة مقبولة ولا سيما وفيهم ابن المديني .
قوله : ( قال أنت سهل ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق محمود بن غيلان ، ومن طريق إسحاق بن الضيف جميعا قال بل اسمك سهل .
قوله : ( لا أغير اسما ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12265أحمد بن صالح " فقال : لا ، السهل يوطأ ويمتهن " ويجمع بأنه قال كلا من الكلامين فنقل بعض الرواة ما لم ينقله الآخر .
قوله ( فما زالت الحزونة فينا بعد ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12265أحمد بن صالح ( فظننت أنه سيصيبنا بعده حزونة " .
قوله : ( حدثنا علي بن عبد الله nindex.php?page=showalam&ids=17052ومحمود هو ابن غيلان ) كذا ثبت للأكثر ، وسقط محمود من رواية الأصيلي عن أبي أحمد الجرجاني ، وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي عن الهيثم بن خلف عن محمود بن غيلان كما قال nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ولفظه كما قدمته ، وأخرجه أبو نعيم عن أبي أحمد وهو الغطريفي عن الهيثم فقال في السند " عن أبيه أن أباه جاءه " والمعتمد ما قال nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي . قال ابن بطال : فيه إن الأمر بتحسين الأسماء وبتغيير الاسم إلى أحسن منه ليس على الوجوب ، وسيأتي مزيد لهذا في الباب الذي يليه . وقال ابن التين : معنى قول ابن المسيب " فما زالت فينا الحزونة " يريد اتساع التسهيل >[1] فيما يريدونه . وقال الداودي : يريد الصعوبة في أخلاقهم ، إلا أن سعيدا أفضى به ذلك إلى الغضب في الله . وقال غيره : يشير إلى الشدة التي بقيت في أخلاقهم . فقد ذكر أهل النسب أن في [ ص: 591 ] ولده سوء خلق معروف فيهم لا يكاد يعدم منهم .
( تنبيه ) : قال الكرماني هنا : قالوا لم يرو عن المسيب بن حزن - وهو وأبوه صحابيان - إلا ابنه nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب ، وهذا خلاف المشهور من شرط nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أنه لم يرو عن واحد ليس له إلا راو واحد . قلت : وهذا المشهور راجع إلى غرابته ، وذلك أنه لم يذعه إلاnindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم ومن تلقى كلامه ، وأما المحققون فلم يلتزموا ذلك ، وحجتهم أن ذلك لم ينقل عن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري صريحا ، وقد وجد عمله على خلافه في عدة مواضع : منها " هذا فلان يعتد به " وقد قررت ذلك في " النكت على علوم الحديث " وعلى تقدير تسليم الشرط المذكور ، فالجواب عن هذا الموضع أن الشرط المذكور إنما هو في غير الصحابة ، وأما الصحابة فكلهم عدول فلا يقال في واحد منهم بعد أن ثبتت صحبته مجهول ، وإن وقع ذلك في كلام بعضهم فهو مرجوح ، ويحتاج من ادعى الشرط في بقية المواضع إلى الأجوبة .