قوله : ( عطاء بن أبي ميمونة ) هو ابن هلال مولى أنس ، وأبو رافع هو نفيع الصانع .
قوله : ( إن زينب كان اسمها برة ) بفتح الموحدة وتشديد الراء ، كذا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16769محمد بن جعفر وهو غندر عن شعبة ، ووافقه جماعة . وقال عمرو بن مرزوق عن شعبة بهذا السند عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة " كان اسم ميمونة برة " أخرجه المصنف في " الأدب المفرد " عنه ، والأول أكبر ، nindex.php?page=showalam&ids=15953وزينب هي بنت جحش أو بنت أبي سلمة ، والأولى زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - والثانية ربيبته ، وكل منهما كان اسمها أولا برة فغيره النبي - صلى الله عليه وسلم - ، كذا قال nindex.php?page=showalam&ids=13332ابن عبد البر ، وقصة زينب بنت جحش أخرجها مسلم وأبو داود في أثناء حديث عن nindex.php?page=showalam&ids=170زينب بنت أم سلمة قال " nindex.php?page=hadith&LINKID=3503947سميت برة فقال - النبي - صلى الله عليه وسلم - : لا تزكوا أنفسكم فإن الله أعلم بأهل البر منكم . قالوا : ما نسميها ؟ قال : سموها زينب " وفي بعض روايات مسلم " وكان اسم زينب بنت جحش برة " وقد أخرج nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني في " المؤتلف " بسند فيه ضعف " أن زينب بنت جحش قالت : يا رسول الله اسمي برة فلو غيرته ، فإن البرة صغيرة ، فقالو كان مسلما >[1] لسميته باسم من أسمائها ، ولكن هو جحش فالجحش أكبر من البرة وقد وقع مثل ذلك nindex.php?page=showalam&ids=149لجويرية بنت الحارث أم المؤمنين ، فأخرج مسلم وأبو داود والمصنف في " الأدب المفرد " عن ابن عباس قال : " كان اسم جويرية بنت الحارث برة ، فحول النبي - صلى الله عليه وسلم - اسمها فسماها جويرية ، كره أن يقول خرج من عند برة " .