حديث البراء " لما مات إبراهيم قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : إن له مرضعا في الجنة " قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : هو بضم الميم على أنه اسم فاعل من أرضع أي من يتم إرضاعه . وبفتحها أي أن له رضاعا في الجنة . وقال ابن التين في الصحاح : امرأة مرضع أي لها ولد ترضعه ، فهي مرضعة بضم أوله ، فإن وصفتها بإرضاعه قلت مرضعة يعني بفتح الميم ، قال : والمعنى هنا يصح ، ولكن لم يروه أحد بفتح الميم . قلت : وقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي أن له مرضعا ترضعه في الجنة والمعنى تكمل إرضاعه ; لأنه لما مات كان ابن ستة عشر شهرا أو ثمانية عشر شهرا على اختلاف الروايتين ، وقيل إنما عاش سبعين يوما .