قوله : ( باب من دعا صاحبه فنقص من اسمه حرفا ) كذا اقتصر على حرف ، وهو مطابق لحديث عائشة [ ص: 598 ] في " عائش " ولحديث أنس في " أنجش " . وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فنازع ابن بطال في مطابقته فقال : ليس من الترخيم ، وإنما هو نقل اللفظ من التصغير والتأنيث إلى التكبير والتذكير ، وذلك أنه كان كناه nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة وهريرة تصغير هرة فخاطبه باسمها مذكرا ، فهو نقصان في اللفظ وزيادة في المعنى . قلت : فهو نقص في الجملة ، لكن كون النقص منه حرفا فيه نظر ، وكأنه لحظ الاسم قبل التصغير وهي هرة فإذا حذف الياء الأخيرة صدق أنه نقص من الاسم حرفا ، وقد ترجم في " الأدب المفرد " مثله ، لكن قال " شيئا " بدل " حرفا " وأورد فيه حديث عائشة nindex.php?page=hadith&LINKID=3503961 " رأيت عثمان والنبي - صلى الله عليه وسلم - يضرب كتفه يقول : أكنت عثم " وجبريل يوحي إليه .
قوله : ( وقال أبو حازم عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم - يا أبا هر ) بتشديد الراء ويجوز تخفيفها ، وهذا طرف من حديث وصله المصنف - رحمه الله - في الأطعمة أوله " أصابني جهد شديد - وفيه - فإذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائم على رأسي فقال : يا أبا هر " ويأتي في الرقاق حديث أوله " والذي لا إله إلا هو إن كنت لأعتمد على الأرض بكبدي من الجوع " وفيه مثله .