قوله باب الاستئذان من أجل البصر ) أي شرع من أجله لأن المستأذن لو دخل بغير إذن لرأى بعض ما يكره من يدخل إليه أن يطلع عليه وقد ورد التصريح بذلك فيما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الأدب المفرد وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وحسنه من حديث ثوبان رفعه لا يحل لامرئ مسلم أن ينظر إلى جوف بيت حتى يستأذن فإن فعل فقد دخل ؛ أي صار في حكم الداخل وللأولين من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بسند حسن رفعه : nindex.php?page=hadith&LINKID=847902إذا دخل البصر فلا إذن . وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا عن عمر من قوله من ملأ عينه من قاع بيت قبل أن يؤذن له فقد فسق "
9322 قوله ( سفيان ) ، قال الزهري : كانت عادة سفيان كثيرا حذف الصيغة فيقول فلان عن فلان لا يقول حدثنا ولا أخبرنا ولا عن ، وقوله حفظته كما أنك ههنا هو قول سفيان ، وليس في ذلك تصريح بأنه سمعه من الزهري ، لكن قد أخرج مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي الحديث المذكور من طرق عن سفيان فقالوا عن الزهري " ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي وابن [ ص: 27 ] أبي عمر في مسنديهما عن سفيان فقالا حدثنا الزهري ، أخرجه أبو نعيم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي nindex.php?page=showalam&ids=13779والإسماعيلي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=14771ابن أبي عمر ، وقوله كما أنك ههنا أي حفظته حفظا كالمحسوس لا شك فيه
قوله عن سهل ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=14171الحميدي : سمعت سهل بن سعد ، ويأتي في الديات من رواية الليث عن الزهري : أن سهلا أخبره وقد تقدم بعض هذا في كتاب اللباس ووعدت بشرحه في الديات وقوله في هذه الرواية من جحر في حجر الأول بضم الجيم وسكون المهملة وهو كل ثقب مستدير في أرض أو حائط وأصلها مكامن الوحش والثاني بضم المهملة وفتح الجيم جمع حجرة وهي ناحية البيت ووقع في رواية الكشميهني : حجرة " بالإفراد ، وقوله مدرى يحك به في رواية الكشميهني بها والمدرى تذكر وتؤنث ، وقوله لو أعلم أنك تنتظر كذا للأكثر بوزن تفتعل nindex.php?page=showalam&ids=15086وللكشميهني " تنظر و قوله من أجل البصر " وقع فيه عند أبي داود بسبب آخر من حديث سعد ، كذا عنده مبهم وهو عند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني عن سعد بن عبادة : nindex.php?page=hadith&LINKID=3504050جاء رجل فقام على باب النبي - صلى الله عليه وسلم - يستأذن مستقبل الباب فقال له هكذا عنك فإنما الاستئذان من أجل النظر .