5911 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15106إسحاق أخبرنا بشر بن شعيب حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16108أبي عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال أخبرني عبد الله بن كعب أن nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس أخبره أن عليا يعني ابن أبي طالب خرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12265أحمد بن صالح حدثنا عنبسة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب قال أخبرني عبد الله بن كعب بن مالك أن nindex.php?page=showalam&ids=11عبد الله بن عباس أخبره أن nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=655795خرج من عند النبي صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي توفي فيه فقال الناس يا أبا حسن كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أصبح بحمد الله بارئا فأخذ بيده العباس فقال ألا تراه أنت والله بعد الثلاث عبد العصا والله إني لأرى رسول الله صلى الله عليه وسلم سيتوفى في وجعه وإني لأعرف في وجوه بني عبد المطلب الموت فاذهب بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنسأله فيمن يكون الأمر فإن كان فينا علمنا ذلك وإن كان في غيرنا أمرناه فأوصى بنا قال علي والله لئن سألناها رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمنعنا لا يعطيناها الناس أبدا وإني لا أسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم أبدا
قوله : باب المعانقة وقول الرجل كيف أصبحت ) كذا للأكثر وسقط لفظ " المعانقة " وواو العطف من رواية النسفي ومن رواية أبي ذر عن المستملي والسرخسي وضرب عليها الدمياطي في أصله
قوله حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحاق هو ابن راهويه كما بينته في الوفاة النبوية وقال الكرماني : لعله ابن منصور ؛ لأنه روى عن بشر بن شعيب في " باب مرض النبي - صلى الله عليه وسلم - " .
قلت وهو استدلال على الشيء بنفسه لأن الحديث المذكور هناك وهنا واحد والصيغة في الموضعين واحدة فكان حقه إن قام الدليل عنده على أن المراد بإسحاق هناك ابن منصور أن يقول هنا كما تقدم بيانه في الوفاة النبوية
قوله وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12265أحمد بن صالح ) هو إسناد آخر إلى الزهري يرد على من ظن انفراد شعيب به وقد بينت هناك أن nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي أخرجه أيضا من رواية صالح بن كيسان ولم أستحضر حينئذ رواية يونس هذه فهم على هذا ثلاثة من حفاظ أصحاب الزهري رووه عنه وسياق المصنف على لفظ nindex.php?page=showalam&ids=12265أحمد بن صالح هذا وسياقه هناك على لفظ شعيب والمعنى متقارب وقد ذكرت شرحه هناك .
قال ابن بطال عن المهلب : ترجم للمعانقة ولم يذكرها في الباب وإنما أراد أن يدخل فيه معانقة النبي - صلى الله عليه وسلم - للحسن الحديث الذي تقدم ذكره في " باب ما ذكر من الأسواق " في كتاب البيوع فلم يجد له سندا غير السند الأول فمات قبل أن يكتب فيه شيئا فبقي الباب فارغا من ذكر المعانقة وكان بعده باب قول الرجل كيف أصبحت وفيه حديث علي فلما وجد ناسخ الكتاب الترجمتين متواليتين ظنهما واحدة إذ لم يجد بينهما حديثا .
وفي الكتاب مواضع من الأبواب فارغة لم يدرك أن يتمها بالأحاديث منها في كتاب الجهاد انتهى وفي جزمه بذلك نظر والذي يظهر أنه أراد ما أخرجه [ ص: 61 ] في " الأدب المفرد " فإنه ترجم فيه " باب المعانقة " وأورد فيه حديث جابر أنه بلغه حديث عن رجل من الصحابة قال : فابتعت بعيرا فشددت إليه رحلي شهرا حتى قدمت الشام ، فإذا عبد الله بن أنيس فبعثت إليه فخرج فاعتنقني واعتنقته " الحديث فهذا أولى بمراده وقد ذكر طرفا منه في كتاب العلم معلقا فقال " ورحل nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله مسيرة شهر في حديث واحد وتقدم الكلام على سنده هناك .
وأما جزمه بأنه لم يجد لحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة سندا آخر ففيه نظر لأنه أورده في كتاب اللباس بسند آخر وعلقه في مناقب الحسن فقال وقال nindex.php?page=showalam&ids=17193نافع بن جبير عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فذكر طرفا منه فلو كان أراد ذكره لعلق منه موضع حاجته أيضا بحذف أكثر السند أو بعضه كأن يقول وقال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة أو قال عبيد الله بن أبي يزيد عن nindex.php?page=showalam&ids=17193نافع بن جبير عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وأما قوله إنهما ترجمتان خلت الأولى عن الحديث فضمهما الناسخ فإنه محتمل ولكن في الجزم به نظر .
وقد ذكرت في المقدمة عن أبي ذر راوي الكتاب ما يؤيد ما ذكره من أن بعض من سمع الكتاب كان يضم بعض التراجم إلى بعض ويسد البياض وهي قاعدة يفزع إليها عند العجز عن تطبيق الحديث على الترجمة ويؤيده إسقاط لفظ المعانقة من رواية من ذكرنا وقد ترجم في الأدب " باب كيف أصبحت " وأورد فيه حديث ابن عباس المذكور وأفرد باب المعانقة عن هذا الباب وأورد فيه حديث جابر كما ذكرت وقوى ابن التين ما قال ابن بطال بأنه وقع عنده في رواية " باب المعانقة " قول الرجل كيف أصبحت بغير واو فدل على أنهما ترجمتان .
وأخرج ابن أبي شيبة من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15957سالم بن أبي الجعد عن nindex.php?page=showalam&ids=14771ابن أبي عمر نحوه وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في " الأدب المفرد " من حديث جابر قال nindex.php?page=hadith&LINKID=843502قيل للنبي - صلى الله عليه وسلم - كيف أصبحت ؟ قال بخير الحديث . ومن حديث مهاجر الصائغ : " كنت أجلس إلى رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فكان إذا قيل له كيف أصبحت قال لا نشرك بالله ومن طريق nindex.php?page=showalam&ids=11871أبي الطفيل قال " قال رجل لحذيفة كيف أصبحت أو كيف أمسيت يا أبا عبد الله قال أحمد الله . ومن طريق أنس أنه : سمع عمر سلم عليه رجل فرد ثم قال له كيف أنت قال أحمد الله . قال هذا الذي أردت منك " .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في " الأوسط " من حديث أنس : " nindex.php?page=hadith&LINKID=3504111كانوا إذا تلاقوا تصافحوا وإذا قدموا من سفر تعانقوا " وله في الكبير : nindex.php?page=hadith&LINKID=846969كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا لقي أصحابه لم يصافحهم حتى يسلم عليهم قال ابن بطال : اختلف الناس في المعانقة فكرهها مالك وأجازها ابن عيينة . ثم ساق قصتهما في ذلك من طريق سعيد بن إسحاق وهو مجهول عن علي بن يونس الليثي المدني وهو كذلك وأخرجها nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر في ترجمة جعفر من تاريخه من وجه آخر عن علي بن يونس قال استأذن سفيان بن عيينة على مالك فأذن له فقال السلام عليكم فردوا عليه ثم قال السلام خاص وعام ، السلام عليك يا أبا عبد الله ورحمة الله وبركاته فقال وعليك السلام يا أبا محمد ورحمة الله وبركاته ثم قال لولا أنها بدعة لعانقتك ، قال قد عانق من هو خير منك قال جعفر ؟ قال نعم . قال ذاك خاص قال ما عمه يعمنا .
قلت وهو كلام من لم يفهم مراد علي . وقد قدمت في شرح الحديث في الوفاة النبوية بيان مراده وحاصله أنه إنما خشي أن يكون منع النبي - صلى الله عليه وسلم - لهم من الخلافة حجة قاطعة بمنعهم منها على الاستمرار تمسكا بالمنع الأول لو رده بمنع الخلافة نصا وأما منع الصلاة فليس فيه نص على منع الخلافة وإن كان في التنصيص على إمامة أبي بكر في مرضه إشارة إلى أنه أحق بالخلافة فهو بطريق الاستنباط لا النص ولولا قرينة كونه في مرض الموت ما قوي وإلا فقد استناب في الصلاة قبل ذلك غيره في أسفاره والله أعلم .
وأما ما استنبطه أولا ففيه نظر ; لأن مستند العباس في ذلك الفراسة وقرائن الأحوال ولم ينحصر ذلك في أن معه من النبي - صلى الله عليه وسلم - النص على منع علي من الخلافة وهذا بين من سياق القصة وقد قدمت هناك أن في بعض طرق هذا الحديث أن العباس قال لعلي بعد أن مات النبي - صلى الله عليه وسلم - ابسط يدك أبايعك فيبايعك الناس [ ص: 63 ] فلم يفعل فهذا دال على أن العباس لم يكن عنده في ذلك نص والله أعلم وقول العباس في هذه الرواية لعلي : " ألا تراه أنت والله بعد ثلاث . إلخ .
قال ابن التين : الضمير في " تراه للنبي - صلى الله عليه وسلم - وتعقب بأن الأظهر أنه ضمير الشأن وليست الرؤية هنا الرؤية البصرية وقد وقع في سائر الروايات " ألا ترى " بغير ضمير وقوله " nindex.php?page=hadith&LINKID=3504112لو لم تكن الخلافة فينا آمرناه ، قال ابن التين : فهو بمد الهمزة أي شاورناه قال وقرأناه بالقصر من الأمر قلت وهو المشهور والمراد سألناه لأن صيغة الطلب كصيغة الأمر ولعله أراد أنه يؤكد عليه في السؤال حتى يصير كأنه آمر له بذلك .
وقال الكرماني : فيه دلالة على أن الأمر لا يشترط فيه العلو ولا الاستعلاء . وحكى ابن التين عن الداودي : أن أول ما استعمل الناس " كيف أصبحت " في زمن طاعون عمواس وتعقبه بأن العرب كانت تقوله قبل الإسلام وبأن المسلمين قالوه في هذا الحديث .
قلت والجواب حمل الأولية على ما وقع في الإسلام لأن الإسلام جاء بمشروعية السلام للمتلاقيين ثم حدث السؤال عن الحال وقل من صار يجمع بينهما والسنة البداءة بالسلام وكأن السبب فيه ما وقع من الطاعون فكانت الداعية متوفرة على سؤال الشخص من صديقه عن حاله فيه ثم كثر ذلك حتى اكتفوا به عن السلام ويمكن الفرق بين سؤال الشخص عمن عنده ممن عرف أنه متوجع وبين سؤال من حاله يحتمل الحدوث