قوله وقال nindex.php?page=showalam&ids=13761الأويسي هو عبد العزيز بن عبد الله ومحمد بن جعفر أي ابن أبي كثير nindex.php?page=showalam&ids=17316ويحيى بن سعيد هو الأنصاري . وهذا طرف أيضا من حديث أنس في الاستسقاء وقد تقدم هناك بهذا السند معلقا ووصله أبو نعيم من رواية nindex.php?page=showalam&ids=12013أبي زرعة الرازي قال حدثنا الأويسي به وأورد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري قصة الاستسقاء مطولة من رواية شريك بن أبي نمر وحده عن أنس من طرق في بعضها " ورفع يديه " وليس في شيء منها " حتى رأيت بياض إبطيه " إلا هذا وفي الحديث الأول رد من قال لا يرفع كذا إلا في الاستسقاء بل فيه وفي الذي بعده رد على من قال لا يرفع اليدين في الدعاء غير الاستسقاء أصلا وتمسك بحديث أنس " لم يكن النبي - صلى الله عليه وسلم - يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء " وهو صحيح لكن جمع بينه وبين أحاديث الباب وما في معناها بأن المنفي صفة خاصة لا أصل الرفع وقد أشرت إلى ذلك في أبواب الاستسقاء وحاصله أن الرفع في الاستسقاء يخالف غيره إما بالمبالغة إلى أن تصير اليدان في حذو الوجه مثلا وفي الدعاء إلى حذو المنكبين ولا يعكر على ذلك أنه ثبت في كل منهما " حتى يرى بياض إبطيه " بل يجمع بأن تكون رؤية البياض في الاستسقاء أبلغ منها في غيره وإما أن الكفين في الاستسقاء يليان الأرض وفي الدعاء يليان السماء قال المنذري : وبتقدير تعذر الجمع فجانب الإثبات أرجح قلت ولا سيما مع كثرة الأحاديث الواردة في ذلك فإن فيه أحاديث كثيرة أفردها المنذري في جزء سرد منها النووي في " الأذكار " وفي " شرح المهذب " جملة وعقد لها nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أيضا في " الأدب المفرد " [ ص: 147 ] بابا ذكر فيه حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=847198قدم الطفيل بن عمرو على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال إن دوسا عصت فادع الله عليها فاستقبل القبلة ورفع يديه فقال اللهم اهد دوسا وهو في الصحيحين دون قوله " ورفع يديه " وحديث جابر " أن الطفيل بن عمرو هاجر " فذكر قصة الرجل الذي هاجر معه وفيه " فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - اللهم وليديه فاغفر ورفع يديه " وسنده صحيح وأخرجه مسلم . وحديث عائشة أنها " nindex.php?page=hadith&LINKID=847199رأت النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو رافعا يديه يقول اللهم إنما أنا بشر الحديث وهو صحيح الإسناد ومن الأحاديث الصحيحة في ذلك ما أخرجه المصنف في " جزء رفع اليدين " " nindex.php?page=hadith&LINKID=847200رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - رافعا يديه يدعو لعثمان " ولمسلم من حديث عبد الرحمن بن سمرة في قصة الكسوف " فانتهيت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو رافع يديه يدعو " وعنده في حديث عائشة في الكسوف أيضا " ثم رفع يديه يدعو " وفي حديثها عنده في دعائه لأهل البقيع " فرفع يديه ثلاث مرات " الحديث ومن حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة الطويل في فتح مكة " فرفع يديه وجعل يدعو " وفي الصحيحين من حديث أبي حميد في قصة ابن اللتبية " ثم رفع يديه حتى رأيت عفرة إبطيه يقول اللهم هل بلغت " ومن حديث عبد الله بن عمرو " أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ذكر قول إبراهيم وعيسى فرفع يديه وقال اللهم أمتي وفي حديث عمر " nindex.php?page=hadith&LINKID=847201كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا نزل عليه الوحي يسمع عند وجهه كدوي النحل فأنزل الله عليه يوما ثم سرى عنه فاستقبل القبلة ورفع يديه ودعا " الحديث أخرجه الترمذي واللفظ له nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وفي حديث أسامة " nindex.php?page=hadith&LINKID=847202كنت ردف النبي - صلى الله عليه وسلم - بعرفات فرفع يديه يدعو فمالت به ناقته فسقط خطامها فتناوله بيده وهو رافع اليد الأخرى " أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي بسند جيد وفي حديث قيس بن سعد عند أبي داود " ثم رفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يديه وهو يقول اللهم صلواتك ورحمتك على آل سعد بن عبادة الحديث وسنده جيد والأحاديث في ذلك كثيرة وأما ما أخرجه مسلم من حديث عمارة بن رويبة براء وموحدة مصغر أنه " رأى بشر بن مروان يرفع يديه فأنكر ذلك وقال لقد رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما يزيد على هذا يشير بالسبابة " فقد حكى الطبري عن بعض السلف أنه أخذ بظاهره وقال السنة أن الداعي يشير بإصبع واحدة ورده بأنه إنما ورد في الخطيب حال الخطبة وهو ظاهر في سياق الحديث فلا معنى للتمسك به في منع رفع اليدين في الدعاء مع ثبوت الأخبار بمشروعيتها وقد أخرج أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي وحسنه وغيرهما من حديث سلمان رفعه إن ربكم حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا بكسر المهملة وسكون الفاء أي خالية وسنده جيد قال الطبري : وكره رفع اليدين في الدعاء ابن عمر nindex.php?page=showalam&ids=67وجبير بن مطعم ورأى شريح رجلا يرفع يديه داعيا فقال من تتناول بهما لا أم لك ؟ وساق الطبري ذلك بأسانيده عنهم وذكر ابن التين عن عبد الله بن عمر بن غانم أنه نقل عن مالك أن رفع اليدين في الدعاء ليس من أمر الفقهاء قال وقال في " المدونة " ويختص الرفع بالاستسقاء ويجعل بطونهما إلى الأرض وأما ما نقله الطبري عن ابن عمر فإنما أنكر رفعهما إلى حذو المنكبين وقال ليجعلهما حذو صدره كذلك أسنده الطبري عنه أيضا وعن ابن عباس أن هذه صفة الدعاء وأخرج أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم عنه من وجه آخر قال المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك والاستغفار أن تشير بإصبع واحدة والابتهال أن تمد يديك جميعا وأخرج الطبري من وجه آخر عنه قال يرفع يديه حتى يجاوز بهما رأسه وقد صح عن ابن عمر خلاف ما تقدم أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في " الأدب المفرد " من طريق nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد " رأيت ابن عمر يدعو عند القاص يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه باطنهما مما يليه وظاهرهما مما يلي وجهه "
حديث قتادة عن أنس " بينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة فقام رجل فقال : يا رسول الله ادع الله أن يسقينا " الحديث وفيه " فقام ذلك الرجل أو غيره فقال ادع الله أن يصرف عنا فقد غرقنا فقال اللهم حوالينا ولا علينا الحديث وقد تقدم شرحه في الاستسقاء وفي بعض طرقه في الأول " فقال : اللهم اسقنا ووجه أخذه من الترجمة من جهة أن الخطيب من شأنه أن يستدبر القبلة وأنه لم ينقل أنه - صلى الله عليه وسلم - لما دعا في المرتين استدار وقد تقدم في الاستسقاء من طريق إسحاق بن أبي طلحة عن أنس في هذه القصة في آخره " ولم يذكر أنه حول رداءه ولا استقبل القبلة "