[ ص: 183 ] قوله البخل والبخل واحد يعني بضم أوله وسكون ثانيه وبفتحهما
قوله مثل الحزن والحزن يعني في وزنهما
قوله ( وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر ) في رواية السرخسي " وأعوذ بك من أن أرد " بزيادة " من " وسيأتي شرحه في الباب الذي بعده
قوله وأعوذ بك من فتنة الدنيا كذا للأكثر وأخرجه أحمد عن روح عن شعبة وزاد في رواية آدم الماضية قريبا عن شعبة " يعني فتنة الدجال " وحكى الكرماني أن هذا التفسير من كلام شعبة ، وليس كما قال فقد بين nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير عن شعبة أنه من كلام nindex.php?page=showalam&ids=16490عبد الملك بن عمير راوي الخبر أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريقه ولفظه " قال شعبة فسألت nindex.php?page=showalam&ids=16490عبد الملك بن عمير عن فتنة الدنيا فقال الدجال " ووقع في رواية زائدة بن قدامة عن nindex.php?page=showalam&ids=16490عبد الملك بن عمير بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=855351وأعوذ بك من فتنة الدجال أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي عن الحسن بن سفيان عن nindex.php?page=showalam&ids=16544عثمان بن أبي شيبة عن حسن بن علي الجعفي ، وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الباب الذي بعده عن إسحاق عن حسين بن علي بلفظ " من فتنة الدنيا " فلعل بعض رواته ذكره بالمعنى الذي فسره به nindex.php?page=showalam&ids=16490عبد الملك بن عمير وفي إطلاق الدنيا على الدجال إشارة إلى أن فتنته أعظم الفتن الكائنة في الدنيا وقد ورد ذلك صريحا في حديث أبي أمامة قال " خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " فذكر الحديث وفيه nindex.php?page=hadith&LINKID=855352إنه لم تكن فتنة في الأرض منذ ذرأ الله ذرية آدم أعظم من فتنة الدجال أخرجه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .