قوله حدثني nindex.php?page=showalam&ids=14424يحيى بن يوسف ) هو الزمي بكسر الزاي وتشديد الميم ويقال له ابن أبي كريمة فقيل هي كنية أبيه وقيل هو جده واسمه كنيته أخرج عنه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري بغير واسطة في الصحيح وأخرج عنه خارج الصحيح بواسطة
[ ص: 259 ] قوله أخبرني أبو بكر بن عياش ) بمهملة وتحتانية ثقيلة ثم معجمة ووقع في رواية غير أبي ذر " حدثنا "
قوله عن أبي حصين ) بمهملتين بفتح أوله هو عثمان بن عاصم وفي رواية غير أبي ذر أيضا " حدثنا "
قوله قال النبي - صلى الله عليه وسلم - ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي وافق أبا بكر على رفعه شريك القاضي nindex.php?page=showalam&ids=16833وقيس بن الربيع عن أبي حصين وخالفهم إسرائيل فرواه عن أبي حصين موقوفا قلت إسرائيل أثبت منهم ولكن اجتماع الجماعة يقاوم ذلك وحينئذ تتم المعارضة بين الرفع والوقف فيكون الحكم للرفع والله أعلم وقد تقدم هذا الحديث سندا ومتنا في باب الحراسة في الغزو من كتاب الجهاد وهو من نوادر ما وقع في هذا الجامع الصحيح
قوله ( تعس ) بكسر العين المهملة ويجوز الفتح أي سقط والمراد هنا هلك وقال ابن الأنباري : التعس الشر قال - تعالى - فتعسا لهم أراد ألزمهم الشر وقيل التعس البعد أي بعدا لهم وقال غيره قولهم تعسا لفلان نقيض قولهم لعا له فتعسا دعاء عليه بالعثرة ولعا دعاء له بالانتقاش
قوله عبد الدينار ) أي طالبه الحريص على جمعه القائم على حفظه فكأنه لذلك خادمه وعبده قال الطيبي : قيل خص العبد بالذكر ليؤذن بانغماسه في محبة الدنيا وشهواتها كالأسير الذي لا يجد خلاصا ولم يقل مالك الدينار ولا جامع الدينار لأن المذموم من الملك والجمع الزيادة على قدر الحاجة وقوله " إن أعطي إلخ " يؤذن بشدة الحرص على ذلك وقال غيره جعله عبدا لهما لشغفه وحرصه فمن كان عبدا لهواه لم يصدق في حقه إياك نعبد فلا يكون من اتصف بذلك صديقا
قوله ( والقطيفة ) هي الثوب الذي له خمل " والخميصة الكساء المربع " وقد تقدم الحديث ، في كتاب الجهاد من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16430عبد الله بن دينار عن أبي صالح بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=849134تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش " وقوله وانتكس أي عاوده المرض فعلى ما تقدم من تفسير التعس بالسقوط يكون المراد أنه إذا قام من سقطته عاوده السقوط ويحتمل أن يكون المعنى بانتكس بعد تعس انقلب على رأسه بعد أن سقط ثم وجدته في شرح الطيبي قال في قوله " تعس وانتكس " فيه الترقي في الدعاء عليه لأنه إذا تعس انكب على وجهه فإذا انتكس انقلب على رأسه وقيل التعس الخر على الوجه والنكس الخر على الرأس وقوله : في الرواية المذكورة " وإذا شيك " بكسر المعجمة بعدها تحتانية ساكنة ثم كاف أي إذا دخلت فيه شوكة لم يجد من يخرجها بالمنقاش وهو معنى قوله فلا انتقش ويحتمل أن يريد لم يقدر الطبيب أن يخرجها وفيه إشارة إلى الدعاء عليه بما يثبطه عن السعي والحركة وسوغ الدعاء عليه كونه قصر عمله على جمع الدنيا واشتغل بها عن الذي أمر به من التشاغل بالواجبات والمندوبات قال الطيبي : وإنما خص انتقاش الشوكة بالذكر لأنه أسهل ما يتصور من المعاونة فإذا انتفى ذلك الأسهل انتفى ما فوقه بطريق الأولى
قوله إن أعطي بضم أوله
قوله وإن لم يعط لم يرض ) وقع من وجه آخر عن nindex.php?page=showalam&ids=11948أبي بكر بن عياش عند ابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13779والإسماعيلي بلفظ الوفاء عوض الرضا وأحدهما ملزوم للآخر غالبا