قوله عن nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء هو ابن أبي رباح وصرح في الرواية الثانية بسماع nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج له من عطاء وهذا هو [ ص: 260 ] الحكمة في إيراد الإسناد النازل عقب العالي إذ بينه وبين nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج في الأول واحد وفي الثاني اثنان وفي السند الثاني أيضا فائدة أخرى وهي الزيادة في آخره ومحمد في الثاني هو ابن سلام وقد نسب في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12021أبي زيد المروزي كذلك ومخلد بفتح الميم واللام بينهما خاء معجمة
قوله سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - ) هذا من الأحاديث التي صرح فيها ابن عباس بسماعه من النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي قليلة بالنسبة لمرويه عنه فإنه أحد المكثرين ومع ذلك فتحمله كان أكثره عن كبار الصحابة
قوله ولا يملأ جوف ابن آدم في رواية nindex.php?page=showalam&ids=15697حجاج بن محمد عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عند الإسماعيلي " نفس " بدل " جوف " وفي حديث جابر كالأول وفي مرسل nindex.php?page=showalam&ids=15622جبير بن نفير " ولا يشبع " بضم أوله " جوف " وفي حديث ابن الزبير " ولا يسد جوف " وفي الرواية الثانية في الباب " ولا يملأ عين " وفي حديث أنس فيه " ولا يملأ فاه " ومثله في حديث أبي واقد عند أحمد وله في حديث nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم " ولا يملأ بطن " قال الكرماني : ليس المراد الحقيقة في عضو بعينه بقرينة عدم الانحصار في التراب إذ غيره يملؤه أيضا بل هو كناية عن الموت لأنه مستلزم للامتلاء فكأنه قال لا يشبع من الدنيا حتى يموت فالغرض من العبارات كلها واحد وهي من التفنن في العبارة قلت وهذا يحسن فيما إذا اختلفت مخارج الحديث وأما إذا اتحدت فهو من تصرف الرواة ثم نسبة الامتلاء للجوف واضحة والبطن بمعناه وأما النفس فعبر بها عن الذات وأطلق الذات وأراد البطن من إطلاق الكل وإرادة البعض وأما بالنسبة إلى الفم فلكونه الطريق إلى الوصول للجوف ويحتمل أن يكون المراد بالنفس العين وأما العين فلأنها الأصل في الطلب لأنه يرى ما يعجبه فيطلبه ليحوزه إليه وخص البطن في أكثر الروايات لأن أكثر ما يطلب المال لتحصيل المستلذات وأكثرها يكون للأكل والشرب وقال الطيبي : وقع قوله : ولا يملأ إلخ " موقع التذييل والتقرير للكلام السابق كأنه قيل ولا يشبع من خلق من التراب إلا بالتراب ويحتمل أن تكون الحكمة في ذكر التراب دون غيره أن المرء لا ينقضي طمعه حتى يموت فإذا مات كان من شأنه أن يدفن فإذا دفن صب عليه التراب فملأ جوفه وفاه وعينيه ولم يبق منه موضع يحتاج إلى تراب غيره وأما النسبة إلى الفم فلكونه الطريق إلى الوصول للجوف