وينفعه ذلك مع الندم والإقلاع فإن الخوف ينشأ من معرفة قبح الجناية والتصديق بالوعيد عليها وأن يحرم التوبة أو لا يكون ممن شاء الله أن يغفر له فهو مشفق من ذنبه طالب من ربه أن يدخله فيمن يغفر له ويدخل في هذا الباب الحديث الذي قبله وفيه أيضا nindex.php?page=hadith&LINKID=855565ورجل دعته امرأة ذات جمال ومال فقال إني أخاف الله ، وحديث الثلاثة أصحاب الغار فإن أحدهم الذي عف عن المرأة خوفا من الله وترك لها المال الذي أعطاها وقد تقدم بيانه في ذكر بني إسرائيل من أحاديث الأنبياء وأخرج الترمذي وغيره من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قصة الكفل وكان من بني إسرائيل ، وفيه أيضا أنه عف عن المرأة وترك المال الذي أعطاها خوفا من الله ثم ذكر قصة الذي أوصى بأن يحرق بعد موته من حديث حذيفة وأبي سعيد وقد تقدم شرحه في ذكر بني إسرائيل أيضا
قوله : nindex.php?page=showalam&ids=15628جرير هو ابن عبد الحميد ، nindex.php?page=showalam&ids=17152ومنصور هو ابن المعتمر . nindex.php?page=showalam&ids=15883وربعي هو ابن حراش بالحاء المهملة وآخره شين معجمة والسند كله كوفيون
[ ص: 320 ] قوله عن حذيفة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ) تقدم في ذكر بني إسرائيل تصريح حذيفة بسماعه له من النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ووقع في صحيح أبي عوانة من طريق والان العبدي عن حذيفة عن nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق رضي الله عنه ذكر هذه القصة بعد ذكر حديث الشفاعة بطوله وذكر فيه أن الرجل المذكور آخر أهل النار خروجا منها وسيأتي التنبيه عليه في الشفاعة إن شاء الله - تعالى - ، ويتبين شذوذ هذه الرواية من حيث المتن كما ظهر شذوذها من حيث السند
قوله كان رجل ممن كان قبلكم تقدم أنه من بني إسرائيل ومن ثم أورده المصنف هناك
قوله يسيء الظن بعمله تقدم هناك أنه كان نباشا
قوله فذروني ) قدمت هناك فيه ثلاث روايات بالتخفيف بمعنى الترك والتشديد بمعنى التفريق وهو ثلاثي مضاعف تقول ذررت الملح أذره ومنه الذريرة نوع من الطيب قال ابن التين : ويحتمل أن يكون بفتح أوله وكذا قرأناه ورويناه بضمها وعلى الأول هو من الذر وعلى الثاني من التذرية وبهمزة قطع وسكون المعجمة من أذرت العين دمعها وأذريت الرجل عن الفرس وبالوصل من ذروت الشيء ومنه تذروه الرياح .
قوله في يوم صائف تقدم في رواية nindex.php?page=showalam&ids=16490عبد الملك بن عمير عن ربعي بلفظ " فذروني وكريمة عن الكشميهني بالراء المهملة وهو المناسب لرواية الباب ووجهت الأولى بأن المعنى أنه يحز البدن لشدة حره ، في اليم في يوم حاز " بحاء مهملة وزاي ثقيلة كذا للمروزي والأصيلي ولأبي ذر عن المستملي والسرخسي ووقع في حديث أبي سعيد الذي بعده " حتى إذا كان ريح عاصف " وذكر بعضهم رواية المروزي بنون بدل الزاي أي حان ريحه قال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس : الحون ريح تحن كحنين الإبل