بان الخليط ولو طووعت ما بانا
[ ص: 339 ] وعلى الجمع كقولهإن الخليط أجدوا البين يوم نأوا
ويجمع أيضا على خلط بضمتين محففا قال الشاعرضربا يفرق بين الجيرة الخلط
قال والخلاط بالكسر والتخفيف المخالطة قلت فلعله الذي وقع في هذه الترجمة ، ووقع عند " خلطا " بدل " خلاط " وأخرجه الإسماعيلي في " كتاب العزلة " بلفظ " خليط " وقال الخطابي ابن المبارك في " كتاب الرقائق " عن شعبة عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم قال قال عمر " خذوا حظكم من العزلة " وما أحسن قول الجنيد نفع الله ببركته " مكابدة العزلة أيسر من مداراة الخلطة " وقال : لو لم يكن في العزلة إلا السلامة من الغيبة ومن رؤية المنكر الذي لا يقدر على إزالته لكان ذلك خيرا كثيرا وفي معنى الترجمة ما أخرجه الخطابي من حديث الحاكم أبي ذر مرفوعا بلفظ الوحدة خير من جليس السوء وسنده حسن لكن المحفوظ أنه موقوف عن أبي ذر أو عن . وأخرجه أبي الدرداء ابن أبي عاصم ثم ذكر في الباب حديثين