6132 حدثنا محمد بن كثير أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن nindex.php?page=showalam&ids=15950زيد بن وهب حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=21حذيفة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=656016حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر حدثنا أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم علموا من القرآن ثم علموا من السنة وحدثنا عن رفعها قال ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل أثر الوكت ثم ينام النومة فتقبض فيبقى أثرها مثل المجل كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه منتبرا وليس فيه شيء فيصبح الناس يتبايعون فلا يكاد أحد يؤدي الأمانة فيقال إن في بني فلان رجلا أمينا ويقال للرجل ما أعقله وما أظرفه وما أجلده وما في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان ولقد أتى علي زمان وما أبالي أيكم بايعت لئن كان مسلما رده علي الإسلام وإن كان نصرانيا رده علي ساعيه فأما اليوم فما كنت أبايع إلا فلانا وفلانا
9715 الحديث الثاني حديث حذيفة في ذكر الأمانة وفي ذكر رفعها وسيأتي بسنده ومتنه في كتاب الفتن ويشرح هناك إن شاء الله - تعالى - والجذر بفتح الجيم وكسرها الأصل في كل شيء والوكت بفتح الواو وسكون الكاف بعدها مثناة أثر النار ونحوه والمجل بفتح الميم وسكون الجيم بعدها لام هو أثر العمل في الكف والمنتبر بنون ثم مثناة مفتوحة ثم موحدة مكسورة وهو المتنفط
قوله ولا يكاد أحدهم في رواية الكشميهني " أحد " بغير ضمير
قوله من إيمان ) قد يفهم منه أن المراد بالأمانة في الحديث الإيمان وليس كذلك بل ذكر ذلك لكونها لازمة الإيمان
قوله ( بايعت ) قال nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي : تأوله بعض الناس على بيعة الخلافة وهذا خطأ كيف يكون وهو يقول إن كان نصرانيا رده على ساعيه فهل يبايع النصراني على الخلافة ؟ وإنما أراد مبايعة البيع والشراء
قوله رده على الإسلام في رواية المستملي " بالإسلام " بزيادة موحدة
قوله نصرانيا رده على ساعيه أي واليه الذي أقيم عليه لينصف منه وأكثر ما يستعمل الساعي في ولاة الصدقة ويحتمل أن يراد به هنا الذي يتولى قبض الجزية
قوله إلا فلانا وفلانا يحتمل أن يكون ذكره بهذا اللفظ ويحتمل أن يكون سمى اثنين من المشهورين بالأمانة إذ ذاك فأبهمهما الراوي والمعنى لست أثق بأحد أأتمنه على بيع ولا شراء إلا فلانا وفلانا
قوله قال الفربري ) ثبت ذلك في رواية المستملي وحده وأبو جعفر الذي روى عنه هنا هو محمد بن أبي حاتم البخاري وراق nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أي ناسخ كتبه وقوله " حدثت أبا عبد الله " يريد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وحذف ما حدثه به لعدم احتياجه له حينئذ وقوله " فقال سمعت " القائل هو nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وشيخه أحمد بن عاصم هو البلخي وليس له في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إلا هذا الموضع وأخرج عنه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الأدب المفرد
قوله سمعت nindex.php?page=showalam&ids=12074أبا عبيد ) هو القاسم بن سلام المشهور صاحب كتاب " غريب الحديث " وغيره من التصانيف وليس له في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إلا هذا الموضع وكذا الأصمعي وأبو عمرو . وقوله : قال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي " هو عبد الملك بن قريب وأبو عمرو هو ابن العلاء
قوله ( وغيرهما ) ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري بعد أن أخرج الحديث من طريق عبد الله بن الوليد العدني عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري ثم قال في آخره " قال سفيان الجذر الأصل "
قوله الجذر الأصل من كل شيء اتفقوا على التفسير ولكن عند أبي عمرو أن الجذر بكسر الجيم وعند الأصمعي بفتحها
قوله والوكت أثر الشيء اليسير منه هذا من كلام أبي عبيد أيضا وهو أخص مما تقدم لتقييده باليسير