[ ص: 349 ] قوله باب التواضع بضم الضاد المعجمة مشتق من الضعة بكسر أوله وهي الهوان والمراد بالتواضع إظهار التنزل عن المرتبة لمن يراد تعظيمه وقيل هو تعظيم من فوقه لفضله وذكر فيه حديثين أحدهما
وقال الطبري : في التواضع مصلحة الدين والدنيا فإن الناس لو استعملوه في الدنيا لزالت بينهم الشحناء ولاستراحوا من تعب المباهاة والمفاخرة قلت وفيه أيضا حسن خلق النبي - صلى الله عليه وسلم - وتواضعه لكونه رضي أن أعرابيا يسابقه وفيه جواز المسابقة . وزهير في السند الأول هو nindex.php?page=showalam&ids=15932ابن معاوية أبو خيثمة الجعفي ; ومحمد في السند الثاني هو ابن سلام وجزم به الكلاباذي ووقع كذلك في نسخة من رواية أبي ذر والفزاري هو مروان بن معاوية ووهم من زعم أنه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الحارث نعم رواية nindex.php?page=showalam&ids=11816أبي إسحاق الفزاري له قد تقدمت في الجهاد nindex.php?page=showalam&ids=11994وأبو خالد الأحمر هو سليمان بن حيان .