9724 قوله باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - بعثت أنا والساعة كهاتين قال nindex.php?page=showalam&ids=14803أبو البقاء العكبري في إعراب المسند الساعة بالنصب والواو فيه بمعنى " مع " قال ولو قرئ بالرفع لفسد المعنى لأنه لا يقال بعثت الساعة ولا هو في موضع المرفوع لأنها لم توجد بعد وأجاز غيره الوجهين بل جزم عياض بأن الرفع أحسن وهو عطف على ضمير المجهول في بعثت قال ويجوز النصب وذكر نحو توجيه أبي البقاء وزاد أو على ضمير يدل عليه الحال نحو فانتظروا كما قدر في نحو جاء البرد والطيالسة فاستعدوا .
قلت والجواب عن الذي اعتل به أبو البقاء أولا أن يضمن بعثت معنى يجمع إرسال الرسول ومجيء الساعة نحو جئت وعن الثاني بأنها نزلت منزلة الموجود مبالغة في تحقق مجيئها ويرجح النصب ما وقع في تفسير سورة والنازعات من هذا الصحيح من طريق فضيل بن سليمان عن أبي حازم بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=855606بعثت والساعة فإنه ظاهر في أن الواو للمعية
قوله وما أمر الساعة إلا كلمح البصر ] الآية كذا لأبي ذر وفي رواية الأكثر أو هو أقرب إن الله على كل شيء قدير كذا للجميع معطوفا على الحديث بغير فصل وهو يوهم أن تكون بقيته وليس كذلك بل التقدير " وقول الله عز وجل " وقد ثبت ذلك في بعض النسخ ولما أراد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إدخال أشراط الساعة وصفة القيامة في كتاب الرقاق استطرد من حديث الباب الذي قبله المشتمل على ذكر الموت الدال على فناء كل شيء [ ص: 356 ] إلى ذكر ما يدل على قرب القيامة وهو من لطيف ترتيبه ثم ذكر فيه ثلاثة أحاديث عن سهل وأنس nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة بلفظ واحد وفي حديث سهل nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة زيادة الإشارة
قوله عن سهل ) في رواية سفيان عن أبي حازم سمعت من سهل بن سعد صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما تقدم في كتاب اللعان
قوله ( كهاتين ) كذا وقع عند الكشميهني في حديث سهل ، ولغيره " كهاتين هكذا " وكذا وقع في رواية سفيان لكن بلفظ " كهذه من هذه أو كهاتين " وفي رواية يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم عند مسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=855609بعثت أنا والساعة هكذا وفي رواية فضيل بن سليمان " قال بأصبعيه هكذا "