9733 قوله باب سكرات الموت ) بفتح المهملة والكاف جمع سكرة قال الراغب وغيره السكر حالة تعرض [ ص: 370 ] بين المرء وعقله وأكثر ما تستعمل في الشراب المسكر ويطلق في الغضب والعشق والألم والنعاس والغشي الناشئ عن الألم وهو المراد هنا وذكر فيه ستة أحاديث
9734 " الأول قوله عن عمر بن سعيد أي ابن أبي حسين المكي .
قوله إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان بين يديه ركوة أو علبة بضم المهملة وسكون اللام بعدها موحدة
قوله شك عمر هو ابن سعيد بن أبي حسين راويه وتقدم في الوفاة النبوية بلفظ " يشك عمر " وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي " شك ابن أبي حسين "
قوله فجعل يدخل يده عند الكشميهني " يديه " بالتثنية وكذا تقدم لهم في الوفاة النبوية بهذا الإسناد في أثناء حديث أوله قصة السواك فاختصره المؤلف هنا
قوله فيمسح بها في رواية الكشميهني " بهما " بالتثنية وكذا لهم في الوفاة
قوله قال nindex.php?page=showalam&ids=12070أبو عبد الله هو البخاري .
قوله العلبة من الخشب والركوة من الأدم ) ثبت هذا في رواية المستملي وحده وهو المشهور في تفسيرهما ووقع في " المحكم " الركوة شبه تور من أدم قال المطرزي : دلو صغير وقال غيره كالقصعة تتخذ من جلد ولها طوق خشب وأما العلبة فقال العسكري : هي قدح الأعراب تتخذ من جلد وقال nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس : قدح ضخم من خشب وقد يتخذ من جلد وقيل أسفله جلد وأعلاه خشب مدور وفي الحديث أن شدة الموت لا تدل على نقص في المرتبة بل هي للمؤمن إما زيادة في حسناته وإما تكفير لسيئاته وبهذا التقرير تظهر مناسبة أحاديث الباب للترجمة