6147 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12427إسماعيل قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن محمد بن عمرو بن حلحلة عن معبد بن كعب بن مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=60أبي قتادة بن ربعي الأنصاري أنه كان يحدث nindex.php?page=hadith&LINKID=656031أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه بجنازة فقال مستريح ومستراح منه قالوا يا رسول الله ما المستريح والمستراح منه قال العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب
9736 الحديث الثالث قوله حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12427إسماعيل هو ابن أبي أويس وحلحلة بمهملتين مفتوحتين ولامين الأولى ساكنة والثانية مفتوحة وقد صرح بسماعه من ابن كعب في الرواية الثانية والسند كله مدنيون ولم يختلف الرواة في الموطأ عن مالك فيه
قوله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر بضم الميم على البناء للمجهول ولم أقف على اسم المار ولا الممرور بجنازته
قوله ( عليه ) أي على النبي - صلى الله عليه وسلم - . ووقع في " الموطآت " nindex.php?page=showalam&ids=14269للدارقطني من طريق إسحاق بن عيسى عن مالك بلفظ " مر برسول الله - صلى الله عليه وسلم - جنازة " والباء على هذا بمعنى على وذكر الجنازة باعتبار الميت
قوله قال مستريح ) كذا هنا ووقع في رواية " فقال " بزيادة الفاء في أوله وكذا في رواية المحاربي المذكورة وكذا nindex.php?page=showalam&ids=15397للنسائي من رواية nindex.php?page=showalam&ids=17283وهب بن كيسان عن معبد بن مالك وقال في روايته " كنا جلوسا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ طلعت جنازة "
قوله مستريح ومستراح منه الواو فيه بمعنى أو وهي للتقسيم على ما صرح بمقتضاه في جواب سؤالهم
قوله قالوا ) أي الصحابة ولم أقف على اسم السائل منهم بعينه إلا أن في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12352إبراهيم الحربي عند أبي نعيم " قلنا " فيدخل فيهم أبو قتادة فيحتمل أن يكون هو السائل
قوله ( ما المستريح والمستراح منه ) في رواية nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني " وما المستراح منه " بإعادة ما
قوله من نصب الدنيا وأذاها زاد nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في رواية nindex.php?page=showalam&ids=17283وهب بن كيسان " من أوصاب الدنيا " والأوصاب جمع وصب بفتح الواو والمهملة ثم موحدة وهو دوام الوجع ويطلق أيضا على فتور البدن والنصب بوزنه لكن أوله نون هو التعب وزنه ومعناه والأذى من عطف العام على الخاص قال ابن التين . يحتمل أن يريد بالمؤمن التقي خاصة ويحتمل كل مؤمن والفاجر يحتمل أن يريد به الكافر ويحتمل أن يدخل فيه العاصي .
وقال الداودي : أما استراحة العباد فلما يأتي به من المنكر فإن أنكروا عليه آذاهم وإن تركوه أثموا ، واستراحة البلاد مما يأتي به من المعاصي فإن ذلك مما يحصل به الجدب فيقتضي هلاك الحرث والنسل وتعقب nindex.php?page=showalam&ids=11927الباجي أول كلامه بأن من ناله أذاه لا يأثم بتركه لأنه بعد أن ينكر بقلبه أو ينكر بوجه لا يناله به أذى ويحتمل أن يكون المراد براحة العباد منه لما يقع لهم من ظلمه وراحة الأرض منه لما يقع عليها من غصبها ومنعها من حقها وصرفه في غير وجهه وراحة الدواب مما لا يجوز من إتعابها والله أعلم