" 9737 قوله في الطريق الثانية : يحيى ) هو القطان وعبد ربه بن سعيد كذا وقع هنا لأبي ذر عن شيوخه الثلاثة [ ص: 373 ] وكذا في رواية nindex.php?page=showalam&ids=12021أبي زيد المروزي ووقع عند مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى " عن يحيى عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند " وكذا أخرجه أبو يعلى من طريق nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان عن عبد الله بن سعيد لكن لم يذكر جده وكذا عنده وعند مسلم من طريق عبد الرزاق وعند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي أيضا من طريق عبد الرحمن بن محمد المحاربي قال كل منهما " حدثنا عبد الله بن سعيد " وكذا أخرجه ابن السكن من طريق عبد الرزاق عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند وكذا أخرجه أبو نعيم في " المستخرج " من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12352إبراهيم الحربي عن مسدد شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيه مثله سواء قال أبو علي الجياني : هذا هو الصواب وكذا رواه ابن السكن عن الفربري فقال في روايته " عن عبد الله بن سعيد هو ابن أبي هند " والحديث محفوظ له لا لعبد ربه
قلت وجزم المزي في " الأطراف " أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أخرجه لعبد الله بن سعيد بن أبي هند بهذا السند وعطف عليه رواية مسلم ولكن التصريح بابن أبي هند لم يقع في شيء من نسخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري .
قوله مستريح ومستراح منه المؤمن يستريح كذا أورده بدون السؤال والجواب مقتصرا على بعضه وأورده nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق بندار وأبي موسى عن nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان ومن طريق عبد الرزاق قال " حدثنا عبد الله بن سعيد " تاما ولفظه " مر على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بجنازة " فذكر مثل سياق مالك لكن قال " فقيل يا رسول الله ما مستريح إلخ "
( تنبيه ) : مناسبة دخول هذا الحديث في الترجمة أن الميت لا يعدو أحد القسمين إما مستريح وإما مستراح منه وكل منهما يجوز أن يشدد عليه عند الموت وأن يخفف والأول هو الذي يحصل له سكرات الموت ولا يتعلق ذلك بتقواه ولا بفجوره بل إن كان من أهل التقوى ازداد ثوابا وإلا فيكفر عنه بقدر ذلك ثم يستريح من أذى الدنيا الذي هذا خاتمته ويؤيد ذلك ما تقدم من كلام عائشة في الحديث الأول وقد قال عمر بن عبد العزيز : ما أحب أن يهون علي سكرات الموت إنه لآخر ما يكفر به عن المؤمن . ومع ذلك فالذي يحصل للمؤمن من البشرى ومسرة الملائكة بلقائه ورفقهم به وفرحه بلقاء ربه يهون عليه كل ما يحصل له من ألم الموت حتى يصير كأنه لا يحس بشيء من ذلك