6176 حدثنا معاذ بن أسد أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب أن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة حدثه قال nindex.php?page=hadith&LINKID=656060سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يدخل الجنة من أمتي زمرة هم سبعون ألفا تضيء وجوههم إضاءة القمر ليلة البدر وقال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة فقام nindex.php?page=showalam&ids=5735عكاشة بن محصن الأسدي يرفع نمرة عليه فقال يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال اللهم اجعله منهم ثم قام رجل من الأنصار فقال يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فقال سبقك بها عكاشة
9773 الحديث الثاني قوله : nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله هو ابن المبارك nindex.php?page=showalam&ids=17423ويونس هو ابن يزيد الأيلي ، وقد أخرجه مسلم من رواية nindex.php?page=showalam&ids=16472عبد الله بن وهب عن يونس لكن معاذ بن أسد شيخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فيه معروف بالرواية عن ابن المبارك لا عن ابن وهب وقد أخرجه مسلم من وجهين آخرين عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة .
قوله يدخل الجنة من أمتي زمرة بضم الزاي وسكون الميم هي الجماعة إذ كان بعضهم إثر بعض
وقد أخرج nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي في " البعث " من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر بن محمد الصادق عن أبيه عن جابر رفعه nindex.php?page=hadith&LINKID=855882من زادت حسناته على سيئاته فذاك الذي يدخل الجنة بغير حساب ومن استوت حسناته وسيئاته فذاك الذي يحاسب حسابا يسيرا ، ومن أوبق نفسه فهو الذي يشفع فيه بعد أن يعذب وفي التقصيد بقوله : أمتي " إخراج غير الأمة المحمدية من العدد المذكور وليس فيه نفي دخول أحد من غير هذه الأمة على الصفة المذكورة - من شبه القمر ومن الأولية وغير ذلك - كالأنبياء ومن شاء الله من الشهداء والصديقين والصالحين وإن ثبت حديث أم قيس ففيه تخصيص آخر بمن يدفن في البقيع من هذه الأمة وهي مزية عظيمة لأهل المدينة . والله أعلم
قوله تضيء وجوههم إضاءة القمر ليلة البدر ) في رواية لمسلم " على صورة القمر " قال القرطبي : المراد بالصورة الصفة يعني أنهم في إشراق وجوههم على صفة القمر ليلة تمامه وهي ليلة أربعة عشر ويؤخذ منه أن أنوار أهل الجنة تتفاوت بحسب درجاتهم قلت وكذا صفاتهم في الجمال ونحوه
قوله يرفع نمرة عليه ) بفتح النون وكسر الميم هي كساء من صوف كالشملة مخططة بسواد وبياض يلبسها الأعراب