9774 الحديث الثالث قوله : أبو غسان ) بغين معجمة ثم مهملة ثقيلة ، nindex.php?page=showalam&ids=11974أبو حازم هو سلمة بن دينار . قوله ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفا أو سبعمائة ألف شك في أحدهما في رواية مسلم من طريق nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز بن محمد عن أبي حازم " لا يدري أبو حازم أيهما قال "
قوله متماسكين بالنصب على الحال وفي رواية مسلم متماسكون بالرفع على الصفة قال النووي : كذا في معظم النسخ وفي بعضها بالنصب وكلاهما صحيح
[ ص: 422 ] قوله آخذ بعضهم ببعض في رواية مسلم " بعضهم بعضا "
قوله حتى يدخل أولهم وآخرهم ) هو غاية للتماسك المذكور والأخذ بالأيدي وفي رواية فضيل بن سليمان الماضية في بدء الخلق nindex.php?page=hadith&LINKID=855883لا يدخل أولهم حتى يدخل آخرهم وهذا ظاهره يستلزم الدور وليس كذلك بل المراد أنهم يدخلون صفا واحدا فيدخل الجميع دفعة واحدة ووصفهم بالأولية والآخرية باعتبار الصفة التي جازوا فيها على الصراط وفي ذلك إشارة إلى سعة الباب الذي يدخلون منه الجنة قال عياض : يحتمل أن يكون معنى كونهم متماسكين أنهم على صفة الوقار فلا يسابق بعضهم بعضا بل كون دخولهم جميعا وقال النووي : معناه أنهم يدخلون معترضين صفا واحدا بعضهم بجنب بعض
( تنبيه ) : هذه الأحاديث تخص عموم الحديث الذي أخرجه مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=88أبي برزة الأسلمي رفعه nindex.php?page=hadith&LINKID=855884لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن جسده فيما أبلاه وعن علمه فيما عمل به ، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وله شاهد عن ابن مسعود عند الترمذي ، وعن معاذ بن جبل عند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني . قال القرطبي : عموم الحديث واضح لأنه نكرة في سياق النفي لكنه مخصوص بمن يدخل الجنة بغير حساب وبمن يدخل النار من أول وهلة على ما دل عليه قوله - تعالى - يعرف المجرمون بسيماهم الآية
قلت وفي سياق حديث nindex.php?page=showalam&ids=88أبي برزة إشارة إلى الخصوص وذلك أنه ليس أحد عنده علم يسأل عنه وكذا المال فهو مخصوص بمن له علم وبمن له مال دون من لا مال له ومن لا علم له وأما السؤال عن الجسد والعمر فعام ويخص من المسئولين من ذكر والله أعلم