6186 حدثنا معاذ بن أسد أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14553الفضل بن موسى أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16795الفضيل عن nindex.php?page=showalam&ids=11973أبي حازم عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=656069عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما بين منكبي الكافر مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع وقال إسحاق بن إبراهيم أخبرنا المغيرة بن سلمة حدثنا وهيب عن أبي حازم عن nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها قالnindex.php?page=showalam&ids=11974أبو حازم فحدثت به النعمان بن أبي عياش فقال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=44أبو سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن في الجنة لشجرة يسير الراكب الجواد المضمر السريع مائة عام ما يقطعها
9783 الحديث السادس قوله ( الفضل بن موسى هو السيناني بكسر المهملة وسكون التحتانية ونونين المروزي .
قوله أخبرنا الفضيل ) بالتصغير كذا للأكثر غير منسوب ونسبه ابن السكن في روايته فقال الفضيل بن غزوان وهو المعتمد ونسبه أبو الحسن القابسي في روايته عن nindex.php?page=showalam&ids=12021أبي زيد المروزي فقال الفضيل بن عياض ورده أبو علي الجياني فقال لا رواية nindex.php?page=showalam&ids=14919للفضيل بن عياض في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إلا في موضعين من كتاب التوحيد ولا رواية له عن أبي حازم راوي هذا الحديث ولا أدركه وهو كما قال وقد أخرج مسلم هذا الحديث من رواية nindex.php?page=showalam&ids=17011محمد بن فضيل بن غزوان عن أبيه بسنده ولكن لم يرفعه وهو عند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من هذا الوجه وقال رفعه وهو يؤيد مقالة nindex.php?page=showalam&ids=14050أبي علي الجياني .
قوله منكبي الكافر بكسر الكاف تثنية منكب وهو مجتمع العضد والكتف
قلت أما الحديث المذكور فأخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي بسند جيد عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده ولا حجة فيه لمدعاه لأن ذلك إنما هو في أول الأمر عند الحشر وأما الأحاديث الأخرى فمحمولة على ما بعد الاستقرار في النار وأما ما أخرجه الترمذي من حديث ابن عمر رفعه nindex.php?page=hadith&LINKID=855912إن الكافر ليسحب لسانه الفرسخ والفرسخين يتوطؤه الناس فسنده ضعيف وأما تفاوت الكفار في العذاب فلا شك فيه ويدل عليه قوله - تعالى - إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار وتقدم قريبا الحديث في أهون أهل النار عذابا
[ ص: 432 ] الحديث السابع قوله وقال إسحاق بن إبراهيم هو المعروف بابن راهويه كذا في جميع النسخ وأطلق المزي تبعا لأبي مسعود أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلما أخرجاه جميعا عن إسحاق بن راهويه مع أن لفظ مسلم " حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي " وهو nindex.php?page=showalam&ids=12418ابن راهويه وليس من رأي المزي التسوية بين " حدثنا " و " قال " بل ولا " قال لي وقال لنا " بل يعلم على مثل ذلك كله علامة التعليق بخلاف " حدثنا "
قوله أنبأنا المغيرة بن سلمة ) في رواية مسلم " أنبأنا المخزومي " قلت وهو المغيرة المذكور وكنيته أبو هشام وهو مشهور بكنيته وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار وقال حدثنا أبو هشام المغيرة بن سلمة المخزومي .
قوله عن nindex.php?page=showalam&ids=11974أبي حازم هو سلمة بن دينار بخلاف المذكور في الحديث الذي قبله فهو سلمان الأشجعي وهما مدنيان تابعيان ثقتان لكن سلمة أصغر من سلمان .
قوله لا يقطعها أي لا ينتهي إلى آخر ما يميل من أغصانها
قوله قال أبو حازم ) هو موصول بالسند المذكور والنعمان بن أبي عياش بتحتانية ثم معجمة هو الزرقي ووقع منسوبا في رواية مسلم ، وهو أيضا مدني تابعي ثقة يكنى أبا سلمة وهو أكبر من الراوي عنه
قوله أخبرني أبو سعيد ) في رواية مسلم " حدثني "
قوله ( الجواد ) بفتح الجيم وتخفيف الواو هو الفرس يقال جاد الفرس إذا صار فائقا والجمع جياد وأجواد وسيجيء في صفة المرور على الصراط " أجاويد الخيل وهو جمع الجمع "
قوله أو المضمر ) بفتح الضاد المعجمة وتشديد الميم تقدم تفسيره في كتاب الجهاد وقوله " السريع " أي في جريه وقع في رواية ابن وهب من وجه آخر عند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي " الجواد السريع " ولم يشك وفي رواية مسلم " الجواد المضمر السريع " بحذف أو والجواد في روايتنا بالرفع وكذا ما بعده على أن الثلاثة صفة للراكب وضبط في صحيح مسلم بنصب الثلاثة على المفعولية وقد تقدم هذا المتن في بدء الخلق من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ومن حديث أنس بلفظ " يسير الراكب " وزاد في آخر حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=855913واقرءوا إن شئتم وظل ممدود والمراد بالظل الراحة والنعيم والجهة يقال عز ظليل وأنا في ظلك أي كنفك وقال الراغب : الظل أعم من الفيء فإنه يقال ظل الليل وظل الجنة ولكل موضع لا تصل إليه الشمس ولا يقال الفيء إلا لما زالت عنه الشمس قال ويعبر بالظل عن العز والمنعة والرفاهية والحراسة ويقال عن غضارة العيش ظل ظليل