" 9785 [ ص: 433 ] الحديث الثامن الحديث التاسع قوله ( nindex.php?page=showalam&ids=15020عبد الله بن مسلمة هو القعنبي nindex.php?page=showalam&ids=16372وعبد العزيز هو ابن أبي حازم المذكور قبل ، وسهل هو ابن سعد .
قوله : nindex.php?page=showalam&ids=16372عبد العزيز هو ابن أبي حازم . وقوله عن أبي حازم هو أبوه واسمه nindex.php?page=showalam&ids=11974سلمة بن دينار المذكور قبل ووقع في رواية أبي نعيم في المستخرج من طريق محمد بن أبي يعقوب " حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه " وتقدم شرح المتن مستوفى في الباب الذي قبله
قوله ( الغرف ) بضم المعجمة وفتح الراء جمع غرفة بضم أوله وبفتحه جاء في صفتها من حديث أبي مالك الأشعري مرفوعا nindex.php?page=hadith&LINKID=855916إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها أخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14687وللطبراني وصححه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم من حديث ابن عمر نحوه وتقدم في صفة الجنة من بدء الخلق الإشارة إلى مثله من حديث علي وعند nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي نحوه من حديث جابر وزاد " من أصناف الجوهر كله "
قوله ( الكوكب ) زاد في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي " الدري "
قوله قال أبي القائل هو عبد العزيز .
قوله أشهد لسمعت اللام جواب قسم محذوف nindex.php?page=showalam&ids=44وأبو سعيد هو الخدري .
قوله يحدث في رواية الكشميهني " يحدثه " أي يحدث الحديث يقال حدثت كذا وحدثت بكذا
قوله ( الغارب ) في رواية الكشميهني الغابر بتقديم الموحدة على الراء وضبطه بعضهم بتحتانية مهموزة قبل الراء قال الطيبي شبه رؤية الرائي في الجنة صاحب الغرفة برؤية الرائي الكوكب المضيء النائي في جانب المشرق والمغرب في الاستضاءة مع البعد ومن رواه الغائر من الغور لم يصح لأن الإشراق يفوت إلا إن قدر المشرف على الغور والمعنى إذا كان طالعا في الأفق من المشرق وغائرا في المغرب وفائدة ذكر المشرق والمغرب بيان الرفعة وشدة البعد وقد تقدم حديث الباب بأتم من هذا السياق في بدء الخلق من حديث أبي سعيد وتقدم شرحه هناك ووقع في رواية أيوب بن سويد عن مالك عن أبي حازم عن سهل بن سعد فيه شيء مدرج بينته هناك وحكم nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني عليه بالوهم وأما nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان فاغتر بثقة أيوب عنده فأخرجه في صحيحه وهو معلول بما نبه عليه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني واستدل به على تفاوت درجات أهل الجنة . وقد قسموا في سورة الواقعة إلى السابقين وأصحاب اليمين فالقسم الأول هم من ذكر في قوله - تعالى - فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم الآية ومن عداهم أصحاب اليمين وكل من الصنفين متفاوتون في الدرجات وفيه تعقب على من خص المقربين بالأنبياء والشهداء لقوله في آخر الحديث nindex.php?page=hadith&LINKID=855917رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين .