" 9788 الحديث الثاني عشر قوله عن أنس ) سيأتي في التوحيد نحو هذا في الحديث الطويل في الشفاعة بلفظ " حدثنا أنس " وقوله : سفع بفتح المهملة وسكون الفاء ثم عين مهملة أي سواد فيه زرقة أو صفرة يقال سفعته النار إذا لفحته فغيرت لون بشرته وقد وقع حديث أبي سعيد في الباب الذي يليه بلفظ " قد امتحشوا " ويأتي ضبطه وفي حديثه عند مسلم " إنهم يصيرون فحما وفي حديث جابر " حمما " ومعانيها متقاربة

قوله فيسميهم أهل الجنة الجهنميين سيأتي في الثامن عشر من هذا الباب من حديث عمران بن حصين بلفظ nindex.php?page=hadith&LINKID=855933يخرج قوم من النار بشفاعة محمد فيدخلون الجنة ويسمون الجهنميين ، وثبتت هذه الزيادة في رواية حميد عن أنس عند المصنف في التوحيد وزاد جابر في حديثه nindex.php?page=hadith&LINKID=855934فيكتب في رقابهم عتقاء الله فيسمون فيها الجهنميين أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي وأصله في مسلم . nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي من رواية عمرو بن عمرو عن أنس nindex.php?page=hadith&LINKID=855935فيقول لهم [ ص: 438 ] أهل الجنة هؤلاء الجهنميون فيقول الله هؤلاء عتقاء الله وأخرجه مسلم من وجه آخر عن أبي سعيد وزاد nindex.php?page=hadith&LINKID=855936فيدعون الله فيذهب عنهم هذا الاسم " وفي حديث حذيفة عند nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في " البعث " من رواية nindex.php?page=showalam&ids=15741حماد بن أبي سليمان عن ربعي عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=3504156قال لهم الجهنميون فذكر لي أنهم استعفوا الله من ذلك الاسم فأعفاهم . وزعم بعض الشراح أن هذه التسمية ليست تنقيصا لهم بل للاستذكار لنعمة الله ليزدادوا بذلك شكرا كذا قال وسؤالهم إذهاب ذلك الاسم عنهم يخدش في ذلك