وتقدمت لهذه الرواية طريق أخرى في كتاب الإيمان في " باب تفاضل أهل الإيمان في الأعمال " وتقدم ما يتعلق بذلك هناك واستدل nindex.php?page=showalam&ids=14847الغزالي بقوله " من كان في قلبه " على نجاة من أيقن بذلك وحال بينه وبين النطق به الموت وقال في حق من قدر على ذلك فأخر فمات يحتمل أن كون امتناعه عن النطق بمنزلة امتناعه عن الصلاة فيكون غير مخلد في النار ويحتمل غير ذلك ورجح غيره الثاني فيحتاج إلى تأويل قوله " في قلبه " فيقدر فيه محذوف تقديره منضما إلى النطق به مع القدرة عليه