قوله : ( حدثنا عياش بن الوليد ) هو الرقام nindex.php?page=showalam&ids=16299وعبد الأعلى هو ابن عبد الأعلى السامي بالمهملة ، والإسناد كله بصريون أيضا . وقول حميد " سألت ثابتا " يشعر بأن الاختلاف في حكم المسألة كان قديما ، ثم إنه ظاهر في كونه أخذه عن أنس بواسطة ، وقد قال البزار : إن عبد الأعلى بن عبد الأعلى تفرد عن حميد بذلك ، ورواه عامة أصحاب حميد عنه عن أنس بغير واسطة .
قلت كذا أخرجه أحمد عن nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان وجماعة عن حميد ، وكذلك أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان من طريق هشيم عن حميد ، لكن لم أقف في شيء من طرقه على تصريح بسماعه له من أنس وهو مدلس ، فالظاهر أن رواية عبد الأعلى هي المتصلة .
( خاتمة : اشتمل كتاب الأذان وما معه من الأحاديث المرفوعة على سبعة وأربعين حديثا : المعلق منها ستة أحاديث ، المكرر فيه وفيما مضى ثلاثة وعشرون والخالص أربعة وعشرون ، ووافقه مسلم على تخريجها سوى أربعة أحاديث : حديث أبي سعيد " لا يسمع مدى صوت المؤذن " وحديث معاوية وجابر في القول عند سماع الأذان ، وحديث بلال في جعل إصبعيه في أذنيه . وفيه من الآثار عن الصحابة ومن بعدهم ثمانية آثار ، والله أعلم .