" 9844 [ ص: 509 ] قوله باب ) بالتنوين ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) ترجم في أواخر الدعوات " باب قول لا حول " بالإضافة واقتصر هنا على لفظ الخبر واستغنى به لظهوره في أبواب القدر ; لأن معنى لا حول لا تحويل للعبد عن معصية الله إلا بعصمة الله ولا قوة له على طاعة الله إلا بتوفيق الله وقيل معنى لا حول لا حيلة وقال النووي : هي كلمة استسلام وتفويض وأن العبد لا يملك من أمره شيئا وليس له حيلة في دفع شر ولا قوة في جلب خير إلا بإرادة الله - تعالى -
" 9845 وذكر فيه حديث أبي موسى وقد تقدم في الدعوات بهذا الإسناد بعينه لكن فيه سليمان التيمي بدل خالد الحذاء المذكور هنا وهو محمول على أن لعبد الله - وهو ابن المبارك - فيه شيخين وقد أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي من رواية سويد بن نصر عن ابن المبارك عن خالد الحذاء .
قوله كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في غزاة ) تقدم في غزوة خيبر من كتاب المغازي بيان أنها غزوة خيبر .
قوله إلا رفعنا أصواتنا بالتكبير في رواية سليمان التيمي المذكورة " فلما علا عليها رجل نادى فرفع صوته لا إله إلا الله والله أكبر " لم أقف على اسم هذا الرجل ويجمع بأن الكل كبروا وزاد هذا عليهم بالتهليل وتقدم في رواية عبد الواحد ما يدل على أن المراد بالتكبير قول لا إله إلا الله والله أكبر