621 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11931أبو اليمان قال أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=15990سعيد بن المسيب nindex.php?page=showalam&ids=12031وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=650612سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول تفضل صلاة الجميع صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين جزءا وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر ثم يقول nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة فاقرءوا إن شئتم إن قرآن الفجر كان مشهودا قال nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=17191نافع عن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر قال تفضلها بسبع وعشرين درجة
[ ص: 161 ] قوله : ( باب فضل صلاة الفجر في جماعة ) هذه الترجمة أخص من التي قبلها ، ومناسبة حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة لها من قوله nindex.php?page=hadith&LINKID=842035وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر فإنه يدل على مزية لصلاة الفجر على غيرها . وزعم ابن بطال أن في قوله " وتجتمع " إشارة إلى أن الدرجتين الزائدتين على خمس وعشرين تؤخذ من ذلك ، ولهذا عقبه برواية ابن عمر التي فيها بسبع وعشرين ، وقد تقدم الكلام على الاجتماع المذكور في " باب فضل صلاة العصر " من المواقيت .
قوله : ( بخمس وعشرين جزءا ) كذا في النسخ التي وقفت عليها ، ونقل الزركشي في نكته أنه وقع في الصحيحين " خمس " بحذف الموحدة من أوله والهاء من آخره ، قال : وخفض خمس على تقدير الباء كقول الشاعر
قوله : ( قال شعيب وحدثني نافع ) أي بالحديث مرفوعا نحوه ، إلا أنه قال " بسبع وعشرين درجة ، وهو موافق لرواية مالك وغيره عن نافع كما تقدم ، وطريق شعيب هذه موصولة ، وجوز الكرماني أن تكون معلقة وهو بعيد ، بل هي معطوفة على الإسناد الأول ، والتقدير حدثنا أبو اليمان قال شعيب : ونظائر هذا في الكتاب كثيرة ، ولكن لم أر طريق شعيب هذه إلا عند المصنف ، ولم يستخرجها nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي ولا أبو نعيم ولا أوردها nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في مسند الشاميين في ترجمة شعيب .