" 9917 قوله باب قول الرجل لعمر الله ) أي هل يكون يمينا وهو مبني على تفسير " لعمر " ولذلك ذكر أثر ابن عباس وقد تقدم في تفسير سورة الحجر وأن ابن أبي حاتم وصله وأخرج أيضا عن أبي الجوزاء عن ابن عباس في قوله - تعالى - لعمرك أي حياتك قال الراغب : العمر بالضم وبالفتح واحد ولكن خص الحلف بالثاني قال الشاعر " عمرك الله كيف يلتقيان " أي سألت الله أن يطيل عمرك . وقال أبو القاسم الزجاج : العمر الحياة فمن قال لعمر الله كأنه حلف ببقاء الله واللام للتوكيد والخبر محذوف أي ما أقسم به ومن ثم قال المالكية والحنفية تنعقد بها اليمين ; لأن بقاء الله من صفة ذاته وعن مالك لا يعجبني الحلف بذلك وقد أخرج إسحاق بن راهويه في مصنفه عن nindex.php?page=showalam&ids=16329عبد الرحمن بن أبي بكرة قال كانت يمين عثمان بن أبي العاص لعمري وقال nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وإسحاق : لا تكون يمينا إلا بالنية ; لأنه يطلق على العلم وعلى الحق وقد يراد بالعلم المعلوم وبالحق ما أوجبه الله وعن أحمد كالمذهبين والراجح عنه nindex.php?page=showalam&ids=13790كالشافعي وأجابوا عن الآية بأن لله أن يقسم من خلقه بما شاء وليس ذلك لهم لثبوت النهي عن الحلف بغير الله . وقد عد الأئمة ذلك في فضائل النبي - صلى الله عليه وسلم - وأيضا فإن اللام ليست من أدوات القسم لأنها محصورة في الواو والباء والتاء كما تقدم بيانه في " باب كيف كانت يمين النبي - صلى الله عليه وسلم - "
" 9918 ثم ذكر طرفا من حديث الإفك والغرض منه قول nindex.php?page=showalam&ids=14493أسيد بن حضير nindex.php?page=showalam&ids=228لسعد بن عبادة " لعمر الله لأقتلنه " وقد مضى شرح الحديث مستوفى في تفسير [ ص: 556 ] النور وتقدم في أواخر الرقاق في الحديث الطويل من رواية لقيط بن عامر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : لعمر إلهك " وكررها وهو عند عبد الله بن أحمد في زيادات المسند وعند غيره