قوله وما يكون منه الأدم هي جملة معطوفة على جملة الشرط والجزاء أي وباب بيان ما يحصل به الائتدام ذكر فيه حديثين
" 9951 حديث عائشة " ما شبع آل محمد من خبز بر مأدوم " وهو طرف من حديث مضى في الأطعمة بتمامه وكذا التعليق المذكور بعده عن محمد بن كثير مضى ذكر من وصله عنه وعابس بمهملة وبعد الألف موحدة ثم مهملة وقوله في آخره " قال nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة بهذا " قال الكرماني أي روى عنها أو قال لها مستفهما ما شبع آل محمد ؟ فقالت نعم . قلت والواقع خلاف هذا التقدير ; وهو بين فيما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي من وجهين آخرين وهو أن عابسا قال nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة : أنهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أكل لحوم الأضاحي ؟ فذكر الحديث في آخره " ما شبع إلخ " والنكتة في إيراده طريق محمد بن كثير الإشارة إلى أن عابسا لقي عائشة وسألها لرفع ما يتوهم في العنعنة في الطريق التي قبلها من الانقطاع وقد تقدم شرح الحديث في كتاب الرقاق