عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
فتح الباري شرح صحيح البخاري
كتاب الأيمان والنذور
باب النذر فيما لا يملك وفي معصية
فهرس الكتاب
فتح الباري شرح صحيح البخاري
ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
صفحة
597
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
6323 حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17072
مسدد
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17293
يحيى
عن
nindex.php?page=showalam&ids=15767
حميد
حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=15603
ثابت
عن
nindex.php?page=showalam&ids=9
أنس
nindex.php?page=hadith&LINKID=656207
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
إن الله لغني عن تعذيب هذا نفسه ورآه يمشي بين ابنيه
وقال الفزاري عن حميد حدثني ثابت عن
nindex.php?page=showalam&ids=9
أنس
عرض الحاشية
9974 وأما حديث
أنس
وهو الثاني من أحاديث الباب فذكره هنا مختصرا وتقدم في أواخر الحج قبيل فضائل
المدينة
بتمامه وأوله " رأى شيخا يهادى بين ابنيه قال ما بال هذا ؟ قالوا نذر أن يمشي " فذكر الحديث وفيه " وأمره أن يركب وقوله قال
nindex.php?page=showalam&ids=17065
الفزاري
يعني مروان بن معاوية عن
حميد
حدثني
ثابت
عن
أنس
) كأنه أراد بهذا التعليق تصريح حميد بالتحديث وقد وصله في الباب المشار إليه في الحج عن
محمد بن سلام
عن
الفزاري
وبينت هناك من رواه عن
حميد
موافقا
للفزاري
ومن رواه عن
حميد
بدون ذكر ثابت فيه وذكر المصنف هناك حديث
عقبة بن عامر
قال " ندرت أختي أن تمشي إلى بيت الله " الحديث وفيه " لتمشي ولتركب " وتقدم بعض الكلام عليه ثم ووقع
للمزي
في " الأطراف " فيه وهم فإنه ذكر أن
nindex.php?page=showalam&ids=12070
البخاري
أخرجه في الحج عن
إبراهيم بن موسى
وفي النذور عن
أبي عاصم
والموجود في نسخ
nindex.php?page=showalam&ids=12070
البخاري
أن الطريقين معا في الباب المذكور من الحج وليس لحديث
عقبة
في النذور ذكر أصلا وإنما أمر الناذر في حديث
أنس
أن يركب جزما وأمر أخت
عقبة
أن تمشي وأن
[
ص:
597 ]
تركب ; لأن الناذر في حديث
أنس
كان شيخا ظاهر العجز وأخت عقبة لم توصف بالعجز فكأنه أمرها أن تمشي إن قدرت وتركب إن عجزت وبهذا ترجم
nindex.php?page=showalam&ids=13933
البيهقي
للحديث وأورد في بعض طرقه من رواية
عكرمة
عن
ابن عباس
nindex.php?page=hadith&LINKID=856311
أن أخت عقبة نذرت أن تحج ماشية فقال إن الله غني عن مشي أختك فلتركب ولتهد بدنة
وأصله عند
أبي داود
بلفظ " ولتهد هديا " ووهم من نسب إليه أنه أخرج هذا الحديث بلفظ ولتهد بدنة وأورده من طريق أخرى عن
عكرمة
بغير ذكر الهدي وأخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=14070
الحاكم
من حديث
ابن عباس
بلفظ " جاء رجل فقال
nindex.php?page=hadith&LINKID=856312
إن أختي حلفت أن تمشي إلى البيت وإنه يشق عليها المشي ، فقال مرها فلتركب إذا لم تستطع أن تمشي فما أغنى الله أن يشق على أختك
ومن طريق
كريب
عن
ابن عباس
nindex.php?page=hadith&LINKID=856313
جاء رجل فقال يا رسول الله إن أختي نذرت أن تحج ماشية فقال إن الله لا يصنع بشقاء أختك شيئا لتحج راكبة ثم لتكفر يمينها
وأخرجه أصحاب السنن من طريق
عبد الله بن مالك
عن
عقبة بن عامر
قال
nindex.php?page=hadith&LINKID=856314
نذرت أختي أن تحج ماشية غير مختمرة فذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال مر أختك فلتختمر ولتركب ولتصم ثلاثة أيام
ونقل
الترمذي
عن
nindex.php?page=showalam&ids=12070
البخاري
أنه لا يصح فيه الهدي ، وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687
الطبراني
من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=11954
أبي تميم الجيشاني
عن
عقبة بن عامر
في هذه القصة
nindex.php?page=hadith&LINKID=856315
" نذرت أن تمشي إلى الكعبة حافية حاسرة " وفيه " لتركب ولتلبس ولتصم "
nindex.php?page=showalam&ids=14695
وللطحاوي
من طريق
أبي عبد الرحمن الحبلي
عن
عقبة بن عامر
نحوه وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13933
البيهقي
بسند ضعيف عن
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبي هريرة
nindex.php?page=hadith&LINKID=856316
بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسير في جوف الليل إذ بصر بخيال نفرت منه الإبل فإذا امرأة عريانة نافضة شعرها ، فقالت نذرت أن أحج ماشية عريانة نافضة شعري ، فقال مرها فلتلبس ثيابها ولتهرق دما
وأورد من طريق
الحسن
عن
عمران
رفعه
nindex.php?page=hadith&LINKID=856317
إذا نذر أحدكم أن يحج ماشيا فليهد هديا وليركب
وفي سنده انقطاع وفي الحديث صحة النذر بإتيان
البيت الحرام
وعن
أبي حنيفة
إذا لم ينو حجا ولا عمرة لا ينعقد ثم إن نذره راكبا لزمه فلو مشى لزمه دم لترفهه بتوفر مؤنة الركوب وإن نذره ماشيا لزمه من حيث أحرم إلى أن تنتهي العمرة أو الحج وهو قول صاحبي
أبي حنيفة
فإن ركب بعذر أجزأه ولزمه دم في أحد القولين عن
nindex.php?page=showalam&ids=13790
الشافعي
واختلف هل يلزمه بدنة أو شاة ؟ وإن ركب بلا عذر لزمه الدم وعن المالكية في العاجز يرجع من قابل فيمشي ما ركب إلا إن عجز مطلقا فيلزمه الهدي وليس في طرق حديث عقبة ما يقتضي الرجوع فهو حجة
nindex.php?page=showalam&ids=13790
للشافعي
ومن تبعه وعن
عبد الله بن الزبير
لا يلزمه شيء مطلقا قال
القرطبي
زيادة الأمر بالهدي رواتها ثقات ولا ترد وليس سكوت من سكت عنها بحجة على من حفظها وذكرها ، قال والتمسك بالحديث في عدم إيجاب الرجوع ظاهر ، ولكن عمدة
مالك
عمل
أهل المدينة
.
تنبيه ) يقال إن الرجل المذكور في حديث
أنس
هو
أبو إسرائيل
المذكور في حديث
ابن عباس
الذي بعد الباب كذا نقله
مغلطاي
عن
الخطيب
وهو تركيب منه وإنما ذكر
الخطيب
ذلك في الرجل المذكور في حديث
ابن عباس
آخر الباب وتغاير القصتين أوضح من أن يتكلف لبيانه
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة