الحديث الثاني : قوله : ( حدثني ) في رواية أبي ذر : " حدثنا إسحاق " ، وهو ابن شاهين الواسطي ، nindex.php?page=showalam&ids=15804وخالد هو ابن عبد الله الطحان ، nindex.php?page=showalam&ids=11814والشيباني هو أبو إسحاق سليمان مشهور بكنيته .
قوله : ( قبل سورة النور أم بعد ) في رواية الكشميهني " أم بعدها " وفائدة هذا السؤال أن الرجم إن كان وقع قبلها فيمكن أن يدعى نسخه بالتنصيص فيها على أن حد الزاني الجلد ، وإن كان وقع بعدها فيمكن أن [ ص: 123 ] يستدل به على نسخ الجلد في حق المحصن ، لكن يرد عليه أنه من نسخ الكتاب بالسنة وفيه خلاف ، وأجيب بأن الممنوع نسخ الكتاب بالسنة إذا جاءت من طريق الآحاد ، وأما السنة المشهورة فلا وأيضا فلا نسخ وإنما هو مخصص بغير المحصن .
قوله : ( لا أدري ) يأتي بيانه بعد أبواب ، وقد قام الدليل على أن الرجم وقع بعد سورة النور لأن نزولها كان في قصة الإفك ، واختلف هل كان سنة أربع أو خمس أو ست على ما تقدم بيانه ، والرجم كان بعد ذلك فقد حضره nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة وإنما أسلم سنة سبع nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس إنما جاء مع أمه إلى المدينة سنة تسع .