قوله : ( وقد فعله عمر ) ثبت هذا التعليق في رواية الكشميهني ، وقد ورد ذلك عن عمر في عدة آثار منها ما أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور بسند صحيح عن عمر أنه كتب إلى عامله إن عاد فحدوه ذكره في قصة طويلة ، وتقدم الكلام على حديث سهل بن سعد المذكور في الباب في قصة العسيف ولله الحمد ، ومحمد بن يوسف شيخه فيه هو الفريابي كما جزم به أبو نعيم في " المستخرج " .
وقوله في هذه الرواية : " حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله " وقع عند nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=14747العباس بن الوليد النرسي عن ابن عيينة ، " قال الزهري : كنت أحسب أني قد أصبت من العلم ، فلما لقيت عبيد الله كأنما كنت أفجر به بحرا " فذكر الحديث ، وفيه إيماء إلى أنه لم يحمل هذا الحديث تاما إلا عن عبيد الله المذكور وهو أحد الفقهاء السبعة من أهل المدينة .
وحديث السائب بن يزيد في ضرب الشارب ، وحديث عمر في قصة الشارب الملقب حمارا ، وحديث ابن عباس nindex.php?page=hadith&LINKID=891213لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن وحديث علي في رجم المرأة وجلدها ، وحديث علي في " رفع القلم " وحديث أنس في الرجل الذي قال : " يا رسول الله ، أصبت حدا فأقمه علي " ، وحديث ابن عباس في قصة ماعز ، وحديث عمر في قصة السقيفة المطول بما اشتمل عليه ، وقد اتفقا منه على أوله في قصة الرجم ، وفيه من الآثار عن الصحابة والتابعين عشرون أثرا بعضها موصول في ضمن الأحاديث المرفوعة مثل قول ابن عباس : " ينزع نور الإيمان من الزاني " ، ومثل إخراج عمر المخنثين ، ومثل كلام الحباب بن المنذر .