قوله : ( حدثنا علي ) كذا للجميع غير منسوب ولم يذكره أبو علي الجياني في تقييده ولا نبه عليه الكلاباذي ، وقد ذكرت في المقدمة أنه علي بن الجعد لأن nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني لم يدرك إسحاق بن سعيد .
قوله : ( لا ) في رواية الكشميهني : " لن " .
قوله : ( في فسحة ) بضم الفاء وسكون المهملة وبحاء مهملة أي سعة .
قوله : ( من دينه ) كذا للأكثر بكسر المهملة من الدين ، وفي رواية الكشميهني : " من ذنبه " ، فمفهوم الأول أن يضيق عليه دينه ففيه إشعار بالوعيد على قتل المؤمن متعمدا بما يتوعد به الكافر ، ومفهوم الثاني أنه يصير في ضيق بسبب ذنبه ففيه إشارة إلى استبعاد العفو عنه لاستمراره في الضيق المذكور .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي : الفسحة في الدين سعة الأعمال الصالحة حتى إذا جاء القتل ضاقت لأنها لا تفي بوزره ، والفسحة في الذنب قبوله الغفران بالتوبة حتى إذا جاء القتل ارتفع القبول ، وحاصله أنه فسره على رأي ابن عمر في عدم قبول توبة القاتل .
[ ص: 196 ] قوله : ( ما لم يصب دما حراما ) في رواية إسماعيل القاضي من هذا الوجه : " ما لم يتند بدم حرام " ، وهو بمثناة ثم نون ثم دال ثقيلة ، ومعناه الإصابة ، وهو كناية عن شدة المخالطة ولو قلت .
وقد أخرج nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في " المعجم الكبير " عن ابن مسعود بسند رجاله ثقات إلا أن فيه انقطاعا مثل حديث ابن عمر موقوفا أيضا وزاد في آخره : " فإذا أصاب دما حراما نزع منه الحياء " .