قوله : ( باب من أقاد بالحجر ) أي حكم بالقود بفتحتين وهو المماثلة في القصاص ، ذكر فيه حديث أنس في قصة اليهودي والجارية وقد تقدم شرحه مستوفى قريبا ، وقوله : " فأشارت برأسها أي نعم " في رواية الكشميهني : " أن نعم " بالنون بدل التحتانية وكلاهما يجيء لتفسير ما يتقدمه ، والمراد أنها أشارت إشارة مفهمة يستفاد منها ما يستفاد منها لو نطقت . فقالت نعم .