[ ص: 254 ] قوله : ( باب من اطلع في بيت قوم ففقئوا عينيه فلا دية له ) كذا جزم بنفي الدية ، وليس في الخبر الذي ساقه تصريح بذلك لكنه أشار بذلك إلى ما ورد في بعض طرقه على عادته .
قوله : ( من حجر في بعض حجر ) تقدم ضبط اللفظ في كتاب الاستئذان .
قوله : ( بمشقص أو مشاقص ) هو شك من الراوي وتقدم بيانه وأنه النصل العريض ، وقوله في الخبر الذي بعده " مدرى " قد يخالفه فيحمل على تعدد القصة ، ويحتمل أن رأس المدرى كان محددا فأشبه النصل ، وتقدم ضبط المدرى في " باب الامتشاط " من كتاب اللباس وأن مما قيل في تفسيره حديدة كالخلال لها رأس محدد وقيل لها سنان من حديد .
قوله : ( وجعل يختله ) بفتح أوله وسكون الخاء المعجمة بعدها مثناة مكسورة ثم لام من الختل بفتح أوله وسكون ثانيه وهو الإصابة على غفلة .