وسيأتي شرحه مستوفى في كتاب الفتن إن شاء الله تعالى . وفي المتن من الزيادة " يكون بينهما مقتلة عظيمة " والمراد بالفئتين جماعة علي وجماعة معاوية ، والمراد بالدعوة الإسلام على الراجح ، وقيل المراد اعتقاد كل منهما أنه على الحق ، وأورده هنا للإشارة إلى ما وقع في بعض طرقه كما عند الطبري من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12179أبي نضرة عن أبي سعيد نحو حديث الباب وزاد في آخره nindex.php?page=hadith&LINKID=849828فبينما هم كذلك إذ مرقت مارقة يقتلها أولى الطائفتين بالحق فبذلك تظهر مناسبته لما قبله ، والله أعلم .