قوله : ( باب الاستراحة في المنام ) قال أهل التعبير : إن كان المستريح مستلقيا على قفاه فإنه يقوى أمره وتكون الدنيا تحت يده لأن الأرض أقوى ما يستند إليه ، بخلاف ما إذا كان منبطحا فإنه لا يدري ما وراءه .
ذكر فيه حديث همام عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة في رؤياه - صلى الله عليه وسلم - الدلو ، وفيه " فأخذ أبو بكر الدلو ليريحني ، وقد تقدمت فوائده في الذي قبله ، وقوله فيه " nindex.php?page=hadith&LINKID=849910رأيت أني على حوض أسقي الناس " ، كذا للأكثر ، وفي رواية المستملي nindex.php?page=showalam&ids=15086والكشميهني " على حوضي " والأول أولى ، وكأنه كان يملأ من البئر فيسكب في الحوض والناس يتناولون الماء لبهائمهم وأنفسهم ، وإن كانت رواية المستملي محفوظة احتمل أن يريد حوضا له في الدنيا لا حوضه الذي في القيامة .