[ ص: 82 ] قوله ( باب تغير الزمان حتى تعبد الأوثان ) ذكر فيه حديثين : أحدهما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة
قوله : عن الزهري ) في إحدى روايتي nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي " حدثني الزهري " .
قوله : حتى تضطرب ) أي يضرب بعضها بعضا .
قوله : أليات ) بفتح الهمزة واللام جمع ألية بالفتح أيضا مثل جفنة وجفنات ، والألية العجيزة وجمعها أعجاز .
قوله : على ذي الخلصة ) في رواية معمر عن الزهري عند مسلم " حول ذي الخلصة " .
قوله : وذو الخلصة طاغية دوس ) أي صنمهم ، وقوله " التي كانوا يعبدون " كذا فيه بحذف المفعول . ووقع في رواية معمر " وكان صنما تعبدها دوس " .
قوله : في الجاهلية ) زاد معمر " بتبالة " وتبالة بفتح المثناة وتخفيف الموحدة وبعد الألف لام ثم هاء تأنيث قرية بين الطائف واليمن بينهما ستة أيام ، وهي التي يضرب بها المثل فيقال : أهون من تبالة على الحجاج . وذلك أنها أول شيء وليه ، فلما قرب منها سأل من معه عنها فقال : هي وراء تلك الأكمة . فرجع فقال : لا خير في بلد يسترها أكمة ، وكلام صاحب " المطالع " يقتضي أنهما موضعان : وأن المراد في الحديث غير تبالة الحجاج ، وكلام ياقوت يقتضي أنها هي ولذلك لم يذكرها في " المشترك " وعند nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان من هذا الوجه : قال معمر أن عليه الآن بيتا مبنيا مغلقا ، وقد تقدم ضبط ذي الخلصة في أواخر المغازي وبيان الاختلاف في أنه واحد أو اثنان . قال ابن التين : فيه الإخبار بأن نساء دوس يركبن الدواب من البلدان إلى الصنم المذكور ، فهو المراد باضطراب ألياتهن .