[ ص: 101 ] الحديث الثالث قوله : حدثنا عبد العزيز بن عبد الله إلخ ) ثبت هذا للمستملي وحده هنا وسقط لسائرهم ، وقد مضى في آخر كتاب الحج سندا ومتنا . وإبراهيم بن سعد أي ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ، وسعد هو الذي روى عنه محمد بن بشر في السند الثاني .
قوله ( لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال ) تقدم ضبط المسيح في باب الدعاء قبل السلام من كتاب الصلاة وهو قبيل كتاب الجمعة ، وتقدم فيه أيضا أن من قاله بالخاء المعجمة صحف ، والقول في سبب تسميته المسيح بما يغني عن إعادته هنا . وحكى شيخنا مجد الدين الشيرازي صاحب القاموس في اللغة أنه اجتمع له من الأقوال في سبب تسمية الدجال المسيح خمسون قولا ، وبالغ nindex.php?page=showalam&ids=12815القاضي ابن العربي فقال : ضل قوم فرووه المسيخ بالخاء المعجمة ، وشدد بعضهم السين ليفرقوا بينه وبين المسيح عيسى ابن مريم بزعمهم ، وقد فرق النبي صلى الله عليه وسلم بينهما بقوله في الدجال " مسيح الضلالة " فدل على أن عيسى مسيح الهدى ، فأراد هؤلاء تعظيم عيسى فحرفوا الحديث .
قوله : لها يومئذ سبعة أبواب ) قال عياض : هذا يؤيد أن المراد بالأنقاب في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة يعني ثاني أحاديث الباب الذي يليه الأبواب وفوهات الطريق .