[ ص: 136 ] قوله : باب من استرعي ) بضم المثناة على البناء للمجهول قوله ( رعية فلم ينصح ) أي لها .
قوله : nindex.php?page=showalam&ids=11825أبو الأشهب ) هو جعفر بن حبان بمهملة وتحتانية ثقيلة .
قوله ( عن nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ) هو البصري ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من طريق شيبان عن أبي الأشهب " حدثنا الحسن " .
قوله ( أن عبيد الله بن زياد ) يعني أم البصرة في زمن معاوية وولده يزيد ، ووقع في رواية هشام المذكورة بعد هذه ما يدل على أن الحسن حضر ذلك من عبيد الله بن زياد عند معقل .
قوله : عاد nindex.php?page=showalam&ids=249معقل بن يسار ) بتحتانية ثم مهملة خفيفة هو المزني الصحابي المشهور .
قوله ( في مرضه الذي مات فيه ) كانت وفاة معقل بالبصرة فيما ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الأوسط ما بين الستين إلى السبعين وذلك في خلافة يزيد بن معاوية .
قوله ( فقال له معقل : إني محدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) زاد مسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=16131شيبان بن فروخ عن أبي الأشهب " لو علمت أن لي حياة ما حدثتك " .
قوله : يسترعيه الله ) في نسخة الصغاني " استرعاه " .
قوله : فلم يحطها ) بفتح أوله وضم الحاء وسكون الطاء المهملتين أي يكلؤها أو يصنها وزنه ومعناه والاسم الحياطة ، يقال حاطه إذا استولى عليه وأحاط به مثله .
قوله : لم يجد ) في نسخة الصغاني " إلا لم يجد " بزيادة إلا " ( رائحة الجنة ) زاد في رواية nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من حديث عبد الله بن مغفل " nindex.php?page=hadith&LINKID=848316وعرفها يوجد يوم القيامة من مسيرة سبعين عاما " ووقع في رواية مسلم : nindex.php?page=hadith&LINKID=848317إلا حرم الله عليه الجنة " وله مثله من طريق يونس بن عبيد عن الحسن ، قال الكرماني مفهوم الحديث أنه يجدها ، وهو عكس المقصود ، والجواب أن " إلا " مقدرة أي إلا لم يجد ، والخبر محذوف والتقدير ما من عبد فعل كذا إلا حرم الله عليه الجنة ولم يجد رائحة الجنة استئناف كالمفسر له ، أو ليست ما للنفي ، وجازت زيادة " من للتأكيد في الإثبات عند بعض النحاة ، وقد ثبت " إلا " في بعض النسخ . قلت : لم يقع الجمع بين اللفظين المتوعد بهما في طريق واحدة ، فقوله " لم يجد رائحة الجنة " وقع في رواية أبي الأشهب ، وقوله " حرم الله عليه الجنة " وقع في رواية هشام ، فكأنه أراد أن الأصل في الحديث الجمع بين اللفظين فحفظ بعض ما لم [ ص: 137 ] يحفظ بعض وهو محتمل ، لكن الظاهر أنه لفظ واحد تصرفت فيه الرواة . وزاد مسلم في آخره قال : ألا كنت حدثتني هذا قبل اليوم ؟ قال : لم أكن لأحدثك " قيل سبب ذلك هو ما وصفه به nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري من سفك الدماء ، ووقع في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من الوجه الذي أخرجه مسلم " لولا أني ميت ما حدثتك " فكأنه كان يخشى بطشه ، فلما نزل به الموت أراد أن يكف بذلك بعض شره عن المسلمين ، وإلى ذلك وقعت الإشارة في رواية لمسلم من طريق أبي المليح " أن عبيد الله بن زياد عاد معقل بن يسار " فقال له معقل : " لولا أني في الموت ما حدثتك " وقد أخرج nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الكبير من وجه آخر عن الحسن قال : لما قدم علينا عبيد الله بن زياد أميرا أمره علينا معاوية غلاما سفيها يسفك الدماء سفكا شديدا وفينا nindex.php?page=showalam&ids=5078عبد الله بن مغفل المزني ، فدخل عليه ذات يوم فقال له : انته عما أراك تصنع ، فقال له : وما أنت وذاك ؟ قال ثم خرج إلى المسجد فقلنا له : ما كنت تصنع بكلام هذا السفيه على رءوس الناس ؟ فقال إنه كان عندي علم فأحببت أن لا أموت حتى أقول به على رءوس الناس ، ثم قام فما لبث أن مرض مرضه الذي توفي فيه فأتاه عبيد الله بن زياد يعوده " فذكر نحو حديث الباب ، فيحتمل أن تكون القصة وقعت للصحابيين .