قوله : باب إجابة الحاكم الدعوة ) الأصل فيه عموم الخبر وورود الوعيد في الترك من قوله ومن لم يجب الدعوة فقد عصى الله ورسوله وقد تقدم شرحه في أواخر النكاح . وقال العلماء لا يجيب الحاكم دعوة شخص بعينه دون غيره من الرعية لما في ذلك من كسر قلب من لم يجبه ، إلا إن كان له عذر في ترك الإجابة كرؤية المنكر الذي لا يجاب إلى إزالته ، فلو كثرت بحيث تشغله عن الحكم الذي تعين عليه ساغ له أن لا يجيب .
قوله ( وقد أجاب nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان عبدا nindex.php?page=showalam&ids=19للمغيرة بن شعبة ) لم أقف على اسم العبد المذكور ، والأثر رويناه موصولا في " فوائد أبي محمد بن صاعد " وفي " زوائد البر والصلة nindex.php?page=showalam&ids=16418لابن المبارك " بسند صحيح إلى أبي [ ص: 175 ] عثمان النهدي : إن nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان أجاب عبدا nindex.php?page=showalam&ids=19للمغيرة بن شعبة دعاه وهو صائم فقال : أردت أن أجيب الداعي وأدعو بالبركة "